أدلى وزير الخارجية البلجيكي، ماكسيم بريفو، بتصريحات أثارت اهتمامًا واسعًا حول الأحداث الجارية في غزة، حيث أكد أن ما يحدث هناك لا يمكن اعتباره دفاعًا عن النفس.
وجاءت تصريحاته خلال لقاء صحفي، حيث عبّر عن موقفه تجاه التطورات المستمرة في المنطقة، مشددًا على ضرورة النظر إلى الأوضاع من منظور إنساني وقانوني دولي.
وأوضح بريفو أن الوضع في غزة يتطلب تحركات دبلوماسية عاجلة من أجل وقف تدهور الأوضاع الإنسانية، مشيرًا إلى أن الحلول يجب أن تستند إلى القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
كما شدد على أن بلجيكا تتابع التطورات عن كثب، وتسعى إلى دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حلول دائمة تضمن الاستقرار والأمن لجميع الأطراف.
وقد أثارت تصريحاته ردود فعل متفاوتة بين الأوساط السياسية والدبلوماسية، حيث رحبت بعض الجهات بموقفه، معتبرة أنه يعكس اهتمامًا متزايدًا بالوضع الإنساني في المنطقة، فيما اعتبرت جهات أخرى أن تصريحاته قد تؤثر على العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الدول المعنية.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر دبلوماسية أن هناك جهودًا تبذل للتعامل مع الأزمة الحالية من خلال قنوات متعددة، لضمان إيجاد حلول سياسية تستند إلى الحوار والتفاهم المشترك.
وعلى المستوى الدولي، تواصل منظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية مراقبة الوضع في غزة، وسط دعوات متزايدة للتحرك من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية وتوفير المساعدات اللازمة للمدنيين.
كما تشير التقارير إلى أن الجهود الدبلوماسية مستمرة في البحث عن سبل لتحقيق تهدئة فعالة، تساهم في الحد من التصعيد وتمهد الطريق لحلول سياسية طويلة الأمد.
طالع أيضًا: