تقرير: مؤسسة غزة الإنسانية ذراع للجيش الإسرائيلي وتسببت بارتقاء 130 شخص

shutterstock

shutterstock

وجه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الاثنين، اتهاماً لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF) بأنها ذراع للجيش الإسرائيلي وليست جهة إنسانية، محمّلًا إياها مسؤولية ارتقاء أكثر من 130 فلسطينيًا وإصابة نحو 1000 آخرين خلال أسبوعين من توزيع المساعدات.


وشدد،الإعلامي الحكومي في بيان له اليوم، على أنها تبث أكاذيب رخيصة وتعمل ضمن أجندة أمنية تخدم أهداف إسرائيل.


مؤسسة غزة الإنسانية واجهة دعائية للجيش الإسرائيلي


وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) ليست سوى واجهة دعائية للجيش الإسرائيلي.


وتابع البيان: "يقودها ضباط ومجندون أميركيون وإسرائيليون من خارج القطاع، بتمويل أميركي مباشر، وبالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية مستمرة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني" من 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023".


وأضاف الإعلامي الحكومي أن الجيش الإسرائيلي هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم، بإغلاقه المتعمد للمعابر ومنعه دخول أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات، وتقييده لعمل عشرات المنظمات الأممية.


وشدد على أن هذا ما أقرته الأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنظمة أوتشا والصحة العالمية، مشيرا إلى أن "GHF شاركت بشكل مباشر في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


ارتقاء 130 مدني خلال محاولتهم الوصول للمساعدات الغذائية


وأوضح الإعلامي الحكومي أن الوقائع الميدانية تثبت أن هذه المؤسسة تسببت بارتقاء 130 مدنيًا خلال محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية على حواجز الجيش، وإصابة نحو 1000 آخرين، وفقدان 9 مدنيين حتى اللحظة.


وأضاف أن "GHF تفتقر كليًا لمبادئ العمل الإنساني، حيث تتعاون ميدانيًا مع الجيش الإسرائيلي وتنفّذ توجيهاته، وتخدم أجندته الأمنية، وتتلقى تمويلها وتعليماتها من مصادر حكومية أجنبية، مضيفًا أنها "أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين، وليست في صف الإنسان بأي حال".


الإعلامي الحكومي يحذر من اعتبار GHF مؤسسة إغاثية


وحذّر الإعلامي الحكومي من اعتبار GHF مؤسسة إغاثية، مشددًا على أن أي جهة تزعم أنها إنسانية بينما تدير نقاط توزيع داخل مناطق يشرف عليها الجيش الإسرائيلي، هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية وشريك فعلي في الجريمة.


وختم المكتب الإعلامي بيانه بالتأكيد على أن "الفصائل الفلسطينية لا تهدد أحدًا، بل تحمي حق شعبها في البقاء"، داعيًا المجتمع الدولي إلى عدم الانخداع بادعاءات GHF وإنهاء حالة الانحياز الأعمى، والسماح بدخول عشرات آلاف الشاحنات لمنظمات الأمم المتحدة المعروفة بكفاءتها والتزامها بالعمل الإنساني.


اقرأ أيضا

الحرب على غزة|ارتفاع حصيلة ضحايا المساعدات وقصف مستمر وأوامر إخلاء شمالاً

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play