أقدم مجهولون فجر اليوم على تخريب إحدى روضات التعليم الخاص في مدينة اللد، حيث تم تكسير وتحطيم محتويات وممتلكات الروضة، مما تسبب في نشر حالة من القلق والذعر لدى الأهالي والعاملين في المؤسسة.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع عبد الكريم الزبارقة، عضو بلدية اللد، ومسئول ملف التعليم، والذي قال إن هذه ظاهرة قديمة تتكرر كل فترة معينة.
وأضاف: "من الصعب التوصل إلى أسباب الواقعة والأعمال التخريبية خاصة في روضات للأطفال، خاصة وأننا بصدد بناء عدد من الروضات خلال الأشهر القادمة، ويجب أن نعمل شكل مستمر لاجتثاث ظاهرة العنف من المجتمع العربي".
وتابع: "تحدثت اليوم مع رئيس البلدية ومدير عام البلدية، وطالبت أن تقوم الشرطة بالتحقيق في الواقعة، لمعرفة من وراء الموضوع، وما هي أسبابه، ونطالب الشرطة بالتحقيق بشكل جدّي، لأنه من من غير المعقول أن العنف بدأ يطال المؤسسات أيضًا، بينما كل القضايا التي تحدث في الوسط العربي يتم تقييدها ضد مجهول".
واستطرد: "اليوم هناك كاميرات خفية للشرطة لا تستعملها عندما يتعلق الأمر بالعنف في المجتمع العربي، ولا تستعملها إلا عندما يحدث أمر ما في الوسط اليهودي، وأنا أطالب بمعرفة المتسبب بالواقعة، لأنه عندما نعرف سيكون من السهل التعامل معه".
واختتم حديثه قائلًا: "نعمل كل جهدنا، نتأمل أنا وزملائي أعضاء البلدية، نعمل بشكل متواصل ويومي، لتوفير الخدمات وبناء الروضات بشكل ثابت، وستعود الدراسة في هذه الروضة غدًا بمشيئة الله".