أكد عضو بلدية اللد محمد أبو شريقي أن التوترات مع رئيس البلدية ليست وليدة اليوم، بل تصاعدت منذ عام 2013 مع توليه المنصب.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس: "تم اتهام رئيس البلدية، بممارسات عدائية تجاه السكان العرب، منها التدخل لوقف تكبيرات العيد في أحد المساجد، ورمي النفايات في السوق البلدي لإفساد الفعاليات العربية، وصولًا إلى حجب رسائل البلدية عن الأعضاء العرب وشن حرب إدارية ضدهم".
إغلاق مكتب القائمة العربية
وتابع: "رئيس البلدية يتخبط، ومن الواضح أن لديه اضطرابات نفسية، وقبل أسبوع أغلق مؤخرًا مكتب قائمة النداء العربي، الممثل للوسط العربي بأربعة أعضاء، وشن حملة اتهامات ضدهم، خاصة ضد عضو البلدية عبد الكريم الزبارقة الذي وجه له تهمة حيازة سلاح غير مرخص".
واستطرد: "إغلاق المكتب غير قانوني، ورئيس البلدية يتجاهل القانون".
كما أشار إلى استدعاء البلدية لمفتشين طالبوا بإخلاء المكتب بدعوى "نقض الأمانة"، في مخالفة واضحة لحقوق الأعضاء العرب دعمًا لسكان أحيائهم والتعامل مع قضاياهم في التعليم والبنية التحتية وخدمات البلد.
خطوات تصعيدية
وأكمل: "رئيس البلدية يلوح بسياسات عنصرية مشابهة لنهج نتنياهو، مع التحريض العلني على السكان العرب خاصة مع اقتراب الانتخابات".
وأوضح أن الأعضاء العرب اجتمعوا وقرروا في حال تم إغلاق المكتب، تنفيذ خطوات احتجاجية منها: نصب خيمة اعتصام في ساحة البلدية ورفع لافتة باسم مكتب الأعضاء العرب، مع دعوة الإعلام العربي والعبري لفضح هذه السياسات.
دفاع عن حق التمثيل
وأكد أعضاء البلدية العرب رفضهم التخلي عن مكاتبهم ضمن البلدية باعتبارها جزءًا من الخدمات العامة وليست ملكية خاصة،
وشدد على أن هذه الحملة تأتي في إطار سياسات الإقصاء والترهيب ضد أعضاء البلدية العرب، وضد المجتمع العربي في المدينة، في ظل تصاعد حالات التمييز وتهديدات إغلاق المجال أمام أي مشاركة فاعلة للعرب في العمل البلدي والسياسي في اللد.