قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الجمعة، إن العملية العسكرية الأخيرة ضد إيران لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت ضمن خطة استراتيجية وُضعت قبل أشهر، وتهدف إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني الذي تعتبره تل أبيب تهديدًا وجوديًا.
وأكد نتنياهو خلال كلمة بثها التلفزيون الرسمي أن إسرائيل تتوقع التعرض لعدة موجات من الهجمات الإيرانية في الأيام القادمة، داعيًا المواطنين إلى التحلي بالوعي وعدم الانجرار خلف مشاعر الانتصار المؤقت.
عملية مؤجلة منذ أبريل
كشف نتنياهو أن العملية التي استهدفت منشآت داخل إيران كان من المفترض تنفيذها في شهر أبريل/نيسان الماضي، لكنها أُجّلت "لأسباب ميدانية وأمنية معقدة"، مضيفًا: "كنا نستعد لهذه اللحظة منذ وقت طويل، وقمنا بتعزيز جاهزية الجبهة الداخلية والدفاعات الجوية تحسبًا لأي تطور".
تحذيرات وتقديرات أمنية متشائمة
في السياق ذاته، قالت مصادر أمنية إسرائيلية لوسائل إعلام محلية إن المرحلة المقبلة قد تشهد استهدافًا مكثفًا لمراكز عسكرية وبُنى تحتية في إسرائيل عبر "هجمات صاروخية دقيقة"، مشيرة إلى أن "الخطر لم ينته، بل بدأ الآن".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود أفعال دولية ومخاوف من اتساع نطاق النزاع
ومن جانبها، عبّرت عدة عواصم غربية عن قلقها من التصعيد الأخير، محذّرة من أن المواجهة بين تل أبيب وطهران قد تتوسع لتشمل أطرافًا إقليمية أخرى.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية: "ندعو جميع الأطراف إلى أقصى درجات ضبط النفس، وضرورة العودة إلى المسار الدبلوما
طالع أيضًا:
الضربات الإسرائيلية على إيران| إلغاء وتأجيل مئات الرحلات وإغلاق واسع للمجالات الجوية