أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الجمعة، تنفيذ غارة جوية دقيقة استهدفت ما قالت إنه موقع لتشغيل منظومة صواريخ "أرض-أرض" إيرانية داخل الأراضي السورية، وأكد البيان الرسمي أن العملية أدت إلى تدمير أجزاء كبيرة من المنظومة، فيما لم تُعرف بعد حالة باقي مكوناتها.
الضربة تأتي في إطار الإجراءات الوقائية ضد التهديدات المتزايدة
أوضحت مصادر عسكرية أن الضربة الجوية تأتي ضمن سلسلة عمليات تهدف إلى التصدي لما وصفته "بتزايد النفوذ الإيراني في المنطقة"، لا سيما في سوريا ولبنان.
وتُعد هذه العملية واحدة من سلسلة ضربات استباقية قامت بها إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة ضد ما تعتبره تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مواقف إقليمية وتحذيرات من التصعيد
في حين لم تصدر طهران أي تعليق رسمي حتى الآن، أشارت مصادر إعلامية قريبة من محور المقاومة إلى أن "الرد قادم لا محالة"، محذرة من أن استمرار الغارات الإسرائيلية قد يؤدي إلى تصعيد واسع النطاق، كما دعا بعض المحللين إلى التهدئة وضرورة العودة للمسارات الدبلوماسية للحفاظ على استقرار المنطقة.
استمرار الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية خارج الحدود
ويُنظر إلى هذه الهجمات ضمن الاستراتيجية الإسرائيلية الرامية إلى منع وصول الأسلحة المتطورة إلى الفصائل المعادية لها، خاصة تلك المدعومة من إيران، غير أن تنفيذ عمليات عسكرية على أراضٍ أجنبية يثير العديد من الأسئلة حول مدى احترام السيادة الوطنية والقانون الدولي.
طالع أيضًا: