يعاني كثير من المواطنين المسافرين خارج البلاد، بسبب إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي وتعليق كافة الرحلات الجوية، مما أدى إلى بقاء عشرات العائلات عالقين، بعد نهاية فترة عطلتهم.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية عبر إذاعة الشمس، مع الزميل إيال حميد حديد، وهو أحد العالقين مع أسرته في إيطاليا، بالقرب مدينة ميلانو.
وقال: "كان من المفروض أن تكون طائرة العودة أمس السبت، ولكن كما يعلم الجميع لا يوجد طيران والمطارات مغلقة، ولا يوجد أية معلومات، وقمنا بتمديد فترة الإقامة لمدة أسبوع ولا نعرف هل سيكون هذا كافيًا أم لا، ولكن نأمل أن نعود إلى البلاد قبل هذه الفترة".
وحول التواصل مع الجهات الرسمية، أوضح: "توجد استمارة لأي شخص عالق، يقوم بتعبئتها في موقع وزارة الخارجية، ولكن لم يكن هناك أي اتصال مباشر، أو معلومات عينية، ونحن نتابع التصريحات والتعليمات الأخيرة، والأمور غير واضحة لكل العالقين، ونحن نتابع في مجموعات لعائلات تتواجد خارج البلاد، ولا يوجد أية تفاصيل حول كيفية العودة".
واستطرد: "لا نعرف الأرقام الدقيقة للعالقين، ولكن أعتقد أن هناك أعداد هائلة خارج البلاد، ولا اعرف كيف سيعود هذا العدد إلى البلاد في وقت قصير".
"الانتظار هو الخيار الأفضل"
وتابع:"سافرنا عن طريق شركة فرنسية، وألغت رحلة العودة، ولا يقدمون أية معلومات، وحتى وكلاء السفر ليس لديهم أية معلومات أو إمكانية للمساعدة، والبعض يقترح العودة عبر الأردن أو شرم الشيخ او طرق أخرى، ولكن كلها بدائل غير رسمية وغير مجدية خاصة".
وأكمل حديثه قائلًا: "أعتقد أن الانتظار هو الخيار الأفضل، خاصة وأن الغموض يحيط بكل المشهد".