واضاف: بعد ان فشل مسعانا لدى الحكومة بتثبيت حقنا هذا، قمنا بالالتماس الى محكمة العدل العليا، التي نامل منها ان تنصفنا في مطالبنا العادلة ونوه معدي، الى ابناء الطائفة الدرزية مظلومون في الحصول على حقوقهم على الرغم من خدمة ابناء الطائفة في الجيش والمؤسسات الامنية الاخرى في الدولة وكان يجدر بالدولة انصاف هؤلاء الشباب مثلهم في ذلك كباقي سكان الدولة من اليهود الذين يؤدون (واجباتهم) تجاهها.
ان لم تنصفنا محكمة العدل العليا، قال معدي، سنذهب الى المؤسسات والمحاكم الدولية حتى تحصيل حقنا الذي لا نساوم فيه. واذا لم نفلح في ذلك ايظاً فسنتخذ خطوة فعلية على ارض الواقع وسنبني بيوتنا على ارضنا وان عارض هذا الامر القوانين المعمول بها.