أكد البروفيسور فهد حكيم، مدير عام مستشفى الانجليزي في الناصرة، أن المستشفى تعمل وفق حالة الطوارئ، نظرًا لحالة التصعيد في الفترة الأخيرة، والتوترات التي تشهدها المنطقة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس: "تم تسريح الأشخاص الذين ليسوا في حاجة للبقاء في المستشفى ليستكملون علاجهم مع صناديق المرضى، كما تم تأجيل العمليات الجراحية غير الضرورية، وإفساح المجال للحالات الطارئة في غرف العمليات".
وشدد على أن هناك بعض الحالات لا يمكن تأجيلها مثل عمليات الولادة أو حوادث الطرق، وقسم غسيل الكلى.
وطالب البروفيسور فهد حكيم من أهالي الناصرة بعدم التوجه إلى المستشفى إلا في حالات الطوارئ، وذلك حرصًا على سلامة الجميع وتخفيف العبء على الطواقم الطبية.
واستكمل حديثه قائلًا: "نستقبل مئات الحالات يوميا، ونتأهب لأي حدث طارئ في أي وقت، وغرفة الطوارئ تعمل على مدار الساعة، والناس أيضًا بدأت تتفهم الضغوطات الكبيرة على المستشفى والطواقم الطبية".
ماذا حدث؟
كان مستشفى الناصرة (الإنجليزي)، أعلن قبل أيام عن بدء العمل وفق حالة الطوارئ، وذلك استنادًا إلى توجيهات وزارة الصحة وتماشياً مع التطورات الأمنية الراهنة.
وبحسب بيان صادر عن المستشفى، تم تحويل جميع أقسام العلاج (الاستشفاء) إلى مناطق محمية، كما تقرر في هذه المرحلة إيقاف جميع العمليات المجدولة وغير الطارئة، بالإضافة إلى تعليق عمل العيادات الخارجية حتى إشعار آخر.
وأشار البيان إلى أن الطواقم الطبية والإدارية تواصل عملها على مدار الساعة لضمان استجابة فعالة وآمنة في ظل الوضع الأمني الطارئ.
