اندلع حريق واسع، بعد ظهر اليوم الأحد، في منطقة مفتوحة قرب حي الحليصة بمدينة حيفا، وتعمل طواقم الإطفاء والإنقاذ بالإضافة إلى طائرات إطفاء على إخماده ومنع انتشاره.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية على إذاعة الشمس، مع كايد ظاهر، الناطق الرسمي للإعلام العربي في سلطة الإطفاء والإنقاذ، والذي قال إن الحريق في منطقة جبلية وأن هناك أكثر من 14 طاقم بالإضافة إلى 6 طائرات، إلا أن الحريق لم يتسبب في أية إصابات بشرية وكل الضرر وقع في أربعة مبانِ".
تدشين غرفة عمليات لمتابعة
وأشار إلى أنه تم تدشين غرفة عمليات، وأنه خلال الساعات القادمة سيتم السيطرة على الحريق، والعمل على عدم تمدد النيران إلى المنازل.
وأوضح: "العامل البشري هو السبب وراء الحريق، بالإضافة إلى أحوال الطقس الحارة والجافة والتي تسود البلاد، مع سرعة الرياح، وهناك حريق من قبل وقع على مداخل كفر قاسم، وكانت هناك مخاوف أن تصل ألسنة النيران إلى محطة الوقود القريبة، ولكن تمت السيطرة على الحريق".
منع إشعال النيران
واختتم حديثه قائلًا: "أناشد المواطنين ابتعدوا عن إشعال النيران، وهناك أمر بمنع إشعال النيران وقت الحرب صدر منذ فترة، مازال ساري المفعول حتى الثاني عشر من شهر يوليو الجاري".
حريق مفاجيء
من جانبها، أكدت رقية خطيب، إحدى سكان الحي المتضرر من الحريق في منطقة حيفا، أن الحريق اندلع بشكل مفاجئ بينما كانت في نادي نسائي، حيث بدأت القصة بوصول رائحة الدخان إلى المكان، ولم يعر أحد اهتمامًا في البداية ظنًا أن الأمر بسيط.
وأضافت: "مع تزايد الصور والمعلومات، بدأ الأهالي يناشدون البلدية والجهات المختصة لإنقاذ الحي، لتصل قوات الإنقاذ وتقوم بإخلاء السكان المتضررين، والخوف كبير لأن الحريق في منطقة مأهولة جدًا بالسكان، والمنطقة مرتفعة جدًا، والدخان يتجه كله نحو الحي، والقلق الأكبر ليس فقط من الحريق نفسه، بل من الدخان الكثيف وتأثيره على كبار السن والأطفال".
واختتمت حديثها بالتعبير عن قلقها من امتداد الحريق وصعوبة السيطرة عليه، خاصة مع الرياح والحر الشديد، ما يجعل الوضع أكثر خطورة ويهدد سلامة السكان والبيوت في المنطقة.