الأجواء الحالية في في البلاد هي أجواء عنصرية ضد المواطنين العرب، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الكثير من الاعتداءات ضد مواطنين عربًا، من قبل مواطنين يهود، أو من قبل أفراد في الشرطة أو أجهزة الأمن الأخرى.
وآخر هذه الاعتداءات كان ضد الطالبة نور شربجي التي تدرس في الجامعة العبرية في القدس، حين كانت في حافلة في المدينة.
وفي لقاء أجريناه مع شربجي ضمن برنامج الظهيرة حتى الآن، قالت إنّها كانت جالسة في الحافلة حين شعرت بضربة قوية على كتفها، ورأت فتى يهرب من الحافلة.
وأضافت أنّها وقفت وطلبت من سائق الحافلة أن يطلب الشرطة، وفي الأثناء اقترب منها فتى آخر كان مع الأول وضربها برجله، وهرب هو الآخر.
وقالت شربجي إنّ الشرطة تأخرت في الوصول أكثر من نصف ساعة، وأشارت إلى موقف سائق الحافلة الذي رفض أن يتحرك من المكان قبل أن وصلت الشرطة، وحين وصلت الشرطة ساعدها في الحديث إلى أفرادها، كما أشارت إلى موقف مواطنة يهودية كانت في الحافلة وبقيت إلى جانبها تقدم لها الدعم.
وقالت نور إنّ الأمر لن يثنيها عن البقاء في الجامعة وإنهاء تعليمها الجامعي.