كشفت مصادر مطلعة لموقع أكسيوس الأميركي، أن الولايات المتحدة طلبت من حركة حماس تأجيل مناقشة قضية انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والتركيز على ملفات أخرى، بهدف منع انهيار مفاوضات صفقة تبادل الأسرى الجارية حاليًا.
يأتي هذا الطلب في ظل استمرار الخلافات العالقة، خاصة بشأن خرائط الانسحاب التي عرضتها إسرائيل مؤخرًا، والتي تعتبرها حماس غير كافية كونها تُبقي القوات الإسرائيلية في أجزاء واسعة من القطاع.
المواقف لا تزال متباعدة
ورغم مرونة إسرائيلية نسبية فيما يتعلق بالانسحاب من جنوب غزة، إلا أن المواقف لا تزال متباعدة.
وبحسب مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع، لم تُسجل أي انفراجة في المحادثات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بينما غابت اللقاءات المباشرة بين الجانبين خلال اليومين الأخيرين.
استمرار مناقشات الوفد الإسرائيلي في الدوحة
ويواصل الوفد الإسرائيلي مفاوضاته في العاصمة القطرية الدوحة، وسط بقاء المبعوث الأميركي بريت ماكغورك في المنطقة.
في المقابل، وافقت حماس على توسيع المنطقة العازلة الحدودية لتصل إلى كيلومتر واحد بدلاً من 700 متر، بينما تصر إسرائيل على مناطق عازلة أوسع، تصل إلى 3 كيلومترات في رفح، وما بين 1 و2 كيلومتر في باقي المناطق.
ولتفادي تعثر المفاوضات، اقترح الجانب الأميركي تأجيل النقاش حول الانسحاب الإسرائيلي إلى نهاية المحادثات، والتركيز حاليًا على ملفات مثل قوائم الأسرى وتوزيع المساعدات الإنسانية، على أن يُعاد فتح ملف الانسحاب لاحقًا بعد التوصل إلى تفاهمات شاملة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
حماس: نتنياهو يعرقل التوصل لصفقة شاملة
وسبق، وأعربت حركة "حماس" عن رفضها لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قال فيها إنه "لا يمكن التوصل إلى صفقة شاملة في المرحلة الحالية".
وأكدت الحركة أن هذه التصريحات تعكس ما وصفته بـ"النوايا الخبيثة" لإفشال أي جهود تهدف إلى التوصّل إلى اتفاق شامل ينهي الأزمة الإنسانية ويستعيد الاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضا
سوبرمان يثير جدلاً سياسياً..هل يرمز الفيلم لحرب غزة مع وجود شبيه نتنياهو؟
