أعلن الجيش الاسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه في عمليات مشتركة نفذتها قوات سلاح البحرية، وهيئة الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن العام "الشاباك" وقيادة المنطقة الجنوبية في الأشهر الأخيرة، تم القضاء على ستة عناصر بارزين في وحدة الكوماندوز البحري التابعة لمنظمة حماس.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان له اليوم، أنه روج الذين تم القضاء عليهم خلال حرب السيوف الحديدية لتنفيذ عمليات عبر المجال البحري ضد مواطني دولة إسرائيل وقوات الأمن.
دور قادة حماس في مجزرة 7 أكتوبر
وأشار الجيش إلى أن هؤلاء لعبوا دورًا في التخطيط لمجزرة الـ 7 من أكتوبر الدموية.
وأضاف الجيش الاسرائيلي، أنه ضمن جهود القتال المستمرة في قيادة المنطقة الجنوبية، يعمل الجيش الاسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) ضد القوة البحرية لحماس، وعلى تحييد العديد من الأهداف، منها القطع البحرية، ومخازن أسلحة، وغيرها من الوسائل القتالية.
وصف رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمائير الحادث بـ"الخطير"، مؤكدًا أن الجيش نجح في منع "هجوم أكبر" كان يخطط له منفذو العملية. التصريحات جاءت خلال اجتماع تقييم أمني عقده زمائير بحضور قيادات عسكرية عقب الحادث، والذي شهد ارتقاء شابين فلسطينيين ومقتل عنصر أمن إسرائيلي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تعزيز التحركات الميدانية
أصدر زمائير توجيهات مباشرة بتكثيف العمليات العسكرية في الضفة الغربية، ولا سيّما في المناطق التي تشهد توتراً متزايداً، ووفقًا لمصادر عبرية، تشمل التوجيهات نشر وحدات إضافية، وزيادة النشاطات الاستخبارية ومراقبة التحركات في محيط المدن والمخيمات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الإجراءات الجديدة تهدف إلى "الحد من أي تهديدات مستقبلية"، مؤكدًا أن العملية الأخيرة كشفت عن "ثغرات أمنية" يجب التعامل معها فورًا.
بحسب هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، فإن منفذي العملية وصلا إلى موقف سيارات تابع لمجمع تجاري قرب مفرق "غوش عتصيون"، ونفذا الهجوم باستخدام السلاح الأبيض والنار، مما أسفر عن مقتل حارس أمن إسرائيلي في الموقع، وذكرت التقارير أن قوات الأمن والمستوطنين أطلقوا النار على الشابين، مما أدى إلى ارتقائهما في المكان.
اقرأ أيضا