عُقدت في العاصمة المصرية القاهرة، يوم الثلاثاء، اجتماعات دبلوماسية جمعت وفودًا رسمية من مصر وقطر وإسرائيل، تناولت بشكل رئيسي تنسيق الجهود لإيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة الذي يواجه تحديات معيشية متفاقمة وظروفًا إنسانية صعبة.
تنسيق ثلاثي لتعزيز الدعم الإغاثي
ركزت الاجتماعات، التي أُجريت في مقر وزارة الخارجية المصرية، على وضع آليات جديدة لتسهيل دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة عبر المعابر الحدودية، وسط مساعٍ لتجنب أي عراقيل لوجستية قد تعيق عملية الإيصال، وناقش المسؤولون أيضًا إمكانية إشراك منظمات دولية لضمان شفافية توزيع الدعم وتحقيق أكبر استفادة للمواطنين في القطاع.
جهود لتوسيع نطاق المساعدات
مصادر مطلعة أفادت بأن الاجتماعات شهدت توافقًا مبدئيًا على زيادة حجم المساعدات وتوسيع نطاقها لتشمل قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم.
وقد اقترحت قطر تخصيص دعم مالي إضافي لصالح المؤسسات الإغاثية العاملة في غزة، في حين أكدت مصر ضرورة ضمان تدفق المساعدات بشكل مستمر، بعيدًا عن أي تجاذبات سياسية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
بيان توضيحي من مصدر رسمي
نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصدر حكومي قوله: "اللقاءات في القاهرة تهدف إلى منع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، عبر تنسيق الجهود مع شركائنا الإقليميين" وأضاف أن بلاده "لن تعارض دخول المساعدات الضرورية، طالما هناك ضوابط واضحة تضمن الاستخدام السلمي لها".
دعوات لتكامل الجهود الدولية
في ظل تعقيدات الوضع الإنساني في القطاع، تبرز أهمية هذه الاجتماعات كخطوة ملموسة نحو تكامل الجهود الإقليمية والدولية لتوفير الدعم الإغاثي، ومن المتوقع أن تُستكمل المحادثات خلال الأيام المقبلة بمشاركة أطراف دولية أخرى، ما يعكس رغبة مشتركة في الاستجابة للحاجات الملحّة لسكان غزة.
طالع أيضًا:
مصدر إسرائيلي: حجم الضربات التي وجهها الجيش للنظام السوري في السويداء غير مسبوق
