أعلنت حركة حماس، أن القطاع الطبي في غزة يواجه خطر الانهيار الشامل نتيجة استمرار القيود المفروضة على دخول المعدات والمستلزمات الأساسية، في وقت تتزايد فيه الضغوط على المستشفيات والمراكز الصحية بسبب النقص الحاد في الموارد والمستلزمات.
مرافق صحية مهددة بالتوقف
وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحركة، فإن العديد من المشافي باتت عاجزة عن تقديم خدماتها المعتادة، في ظل انقطاع الأدوية الحيوية ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.
كما نبه البيان إلى أن غرف العمليات وغرف العناية المركزة في مستشفى الشفاء ومراكز أخرى تعمل بأدنى طاقتها الممكنة، وسط تحذيرات من أن توقفها الكامل بات وشيكًا.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أرقام مقلقة ومناشدات عاجلة
وأشار مسؤولو الصحة في غزة إلى أن أكثر من 60% من المعدات الطبية أصبحت غير صالحة للاستخدام، وأن مرضى السرطان والكلى والحوامل يعانون من نقص حاد في العلاجات والخدمات، كما تُسجل مئات الحالات يوميًا تحتاج لرعاية عاجلة لا تتوفر لها الإمكانيات، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية حقيقية.
دعوات لتدخل دولي فوري
في تصريحات خاصة لقناة الأقصى، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة: "الوضع الصحي في القطاع خرج عن السيطرة، ونناشد الجهات الدولية بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة آلاف المرضى،" وأضاف أن استمرار هذا الواقع "يهدد أرواح الأبرياء بشكل مباشر، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية."
أزمة صحية في تصاعد وغزة تنتظر الإنقاذ
في ظل هذا الواقع المأساوي، تؤكد الجهات الصحية في غزة أن أي تأخير في إدخال المستلزمات الطبية والطاقة سيُضاعف من حجم الكارثة الصحية، وقد دعت عدة منظمات محلية ودولية إلى فتح ممرات إنسانية فورية وإرسال فرق دعم طبي عاجلة لتدارك الموقف قبل فوات الأوان.
طالع أيضًا:
