دعت اللجنة الشعبية في سخنين المشاركة في المظاهرة ضد ما وصفته بـ "حرب الإبادة"، على أن تنطلق المظاهرة في الساعة الرابعة عصر يوم الجمعة القادم 25 من يوليو، من شارع الشهداء في سخنين.
وأكدت اللجنة في بيان لها، على أهمية المساهمة الفاعلة والواسعة في الدعوة والمشاركة في هذه المظاهرة، في ظل استمرار الإبادة والتجويع والملاحقات السياسية وقمع الجماهير العربية، مضيفة "حان الوقت لنكسر جدار الصمت والخوف، لنقوم بأقل الواجب أمام الإبادة ومخططات التهجير التي يتعرض له أهلنا في قطاع غزة".
ولمزيد من التفاصيل حول هذه التظاهرة، كانت لنا ضمن برنامج "يوم جديد" مداخلة مع المحامي محمود شاهين، رئيس اللجنة الشعبية في سخنين، والذي أكد على ضرورة المشاركة في المظاهرة تنديدًا بالعدوان على غزة وتعبيرًا عن التضامن الشعبي في ظل "أصعب الظروف التي يمر بها شعبنا".
وشدد شاهين على أهمية هذه الفعالية قائلاً إن "الميدان لم يعد يحتمل السكوت ولا الوقوف على الحياد مع استمرار القتل والدمار ومحاولات التهجير في غزة"، مؤكدًا أن الصرخة هذه المرة ستكون أقوى بعد أن فرضت تقييدات وقمع سابق منع تنظيم مظاهرات مماثلة.
وأوضح شاهين أن المظاهرة تأتي هذه المرة بترخيص رسمي من الشرطة ومع تنسيق مستمر معها لضمان حماية المشاركين، مشيرًا إلى أن النجاح يعتمد على الحشد الواسع.
وأضاف شاهين، "المسيرة ستجوب الشوارع الرئيسية وصولًا إلى النصب التذكاري، مشددًا على الطابع السلمي للمظاهرة وحرص اللجنة الشعبية على الالتزام بكل الشروط والتعليمات حفاظًا على المتظاهرين، وموضحًا أن نجاح الفعالية مرتبط بالإيمان بالقضية والتمسك بالوسائل السلمية المنظمة.
واستطرد قائلا: "كلما كان الحضور أكبر، قلّ تدخل الشرطة وكان الصوت أقوى وأقرب لأهل غزة"، مبينًا أن مظاهرة بصفوف قليلة تعطي مبررًا لأي تدخل أمني، على عكس الزخم الجماهيري الكبير.
ولفت إلى أن أحزاب وحركات من كل الأطياف أعلنت دعمها وبدأت بالفعل بتنظيم حافلات من مختلف المناطق، داعيًا الجميع للمشاركة وعدم الاكتفاء بالبيانات، "فالموضوع يحتاج لتجنيد شعبي حقيقي".
وأضاف أن نجاح الوقفة مرتبط فقط بالإيمان بالقضية والاستعداد للتحشيد والتضامن: "من سخنين بلد الشهداء ويوم الأرض، نوجه صوتنا لنقول إن غزة ليست وحدها".