دعت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، صباح اليوم السبت، إلى تنظيم مظاهرة جماهيرية في مدينة تل أبيب، بهدف الضغط على الحكومة لإتمام صفقة تبادل تضمن إعادة ذويهم المحتجزين في القطاع.
وتأتي هذه الدعوة وسط تصاعد المطالب الشعبية والسياسية بضرورة إنهاء حالة الجمود في ملف الأسرى، وتحقيق تقدم ملموس يعيد المحتجزين إلى عائلاتهم.
تصاعد الغضب الشعبي والمطالبات بالتحرك
في بيان رسمي، أكدت الهيئة أن "أسبوعًا آخر مرّ بينما تستمر المماطلة بلا نهاية"، مشيرة إلى أن حياة المحتجزين في خطر، وأن الوقت ينفد.
وأضافت أن الشعب الإسرائيلي يريد عودة أبنائه وإنهاء المعاناة المستمرة، داعية إلى مظاهرة اليوم السبت في ساحة هبيما وسط تل أبيب، بمشاركة واسعة من المتضامنين والنشطاء.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
والهيئة شددت على ضرورة التوصل إلى صفقة شاملة تشمل جميع المحتجزين دون تمييز، مطالبة طاقم المفاوضات بوضع آلية زمنية واضحة تضمن إنهاء الملف خلال أيام.
تضارب سياسي وانتقادات للحكومة
في سياق متصل، نقلت صحيفة "هآرتس" عن شقيق أحد المحتجزين السابقين قوله إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو "لا يريد إنهاء الحرب ولا إعادة المحتجزين"، معتبراً أن الحكومة تسعى لكسب الوقت السياسي فقط، دون نية حقيقية للتوصل إلى اتفاق.
وتشير تقديرات رسمية إلى وجود نحو 50 محتجزًا إسرائيليًا في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، وفق مصادر إعلامية إسرائيلية، بينما تتواصل المفاوضات غير المباشرة عبر وسطاء إقليميين ودوليين.
دعوة عاجلة لإنهاء الجمود السياسي
في ظل استمرار الضغط الشعبي، تتجه الأنظار إلى مظاهرة اليوم التي قد تشكل نقطة تحول في مسار الملف. وتؤكد هيئة العائلات أن "الانتظار لم يعد خيارًا"، وأن أي تأخير إضافي قد يهدد حياة المحتجزين.
طالع أيضًا:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تتهم نتنياهو بتضليل الرأي العام بشأن صفقة التبادل