أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، اعتقال سبعة شبان من بلدات عربية في الداخل، بشبهة الاتجار بوسائل قتالية تم تهريبها من قواعد تابعة للجيش الإسرائيلي، ووُجهت لاحقًا إلى جهات جنائية وأخرى وُصفت بـ"الإرهابية" في الضفة الغربية.
ووفق بيان الشرطة، فقد تم كذلك اعتقال شابين آخرين من بلدتي شويكة وسيلة الحارثية في الضفة الغربية، والتحقيق معهما لا يزال جاريًا.
الشرطة تعمل على تفكيك شبكة تهريب الأسلحة منذ عام
وأوضحت أن وحدة التحقيقات المركزية باشرت العمل على القضية منذ نحو عام، بعد ورود معلومات استخباراتية بشأن عمليات تسريب أسلحة.
وأثمرت التحقيقات عن إحباط ثلاث شحنات كبيرة من الأسلحة، خلال مراحل مختلفة من العملية الأمنية.
أنواع الأسلحة المهربة إلى الضفة
وشملت المضبوطات ستة مسدسات من طراز "غلوك"، وثلاث بنادق من نوع M16، وبندقية كلاشنيكوف، بالإضافة إلى مواد متفجرة، وصواعق، وآلاف الطلقات، وقطع غيار للأسلحة.
ونُفذت عمليات دهم واعتقال في 15 حزيران/يونيو داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية، طالت عددا من المشتبهين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
شباب من يركا وجت وباقة الغربية وشقيب السلام متهمون بتهريب الأسلحة
وأكدت الشرطة أن لوائح اتهام ستُقدّم، غدًا الاثنين، أمام المحكمة المركزية في حيفا، ضد المشتبهين، ومعظمهم في العشرينيات والثلاثينيات من العمر، ومن بلدات يركا، وجت، وباقة الغربية، وشقيب السلام.
وأشارت التحقيقات إلى أن أحد المعتقلين من جت تولّى بيع الأسلحة مباشرة لعناصر في الضفة، كما ثبت تورط مشتبه آخر في تنفيذ عمليات إطلاق نار ضد قوات إسرائيلية.
وتُعد هذه القضية من أبرز ملفات تهريب السلاح في السنوات الأخيرة، وسط تصاعد القلق الأمني من انتشار شبكات تهريب منظمة تربط بين قواعد الجيش وشبكات إجرامية وأمنية في الضفة الغربية.
اقرأ أيضا