لقي الطفل جود عماد راشد العمراني مصرعه غرقًا في إحدى برك السباحة بمدينة أريحا، وذلك خلال رحلة عائلية كانت تهدف لقضاء وقت ترفيهي بعيدًا عن صخب الحياة اليومية.
والحادث شكل صدمة عميقة لأهله وكل من عرفه، تاركًا خلفه أجواء من الحزن والأسى.
رحلة انتهت بالمأساة
كانت العائلة في طريقها لقضاء يوم هادئ ضمن برنامج ترفيهي، قبل أن تتحوّل اللحظات السعيدة إلى فاجعة غير متوقعة.
ووفقًا لمصادر من العائلة، فإن الطفل جود، البالغ من العمر 5 أعوام، كان يلهو قرب البركة قبل أن ينزلق دون أن ينتبه له أحد، حيث تم انتشاله لاحقًا ونقله إلى مركز طبي، لكن محاولات إنقاذه باءت بالفشل.
مدينة رهط تلبس ثوب الحداد
والخبر انتشر بسرعة بين سكان المدينة، ما أدى إلى حالة من الحزن الجماعي ووقفات تضامنية قرب منزل العائلة، وأفاد أحد الوجهاء المحليين في المدينة بأن "جود لم يكن مجرد طفل، بل كان محبوبًا من الجميع، وغيابه خسارة موجعة لا يمكن وصفها بالكلمات".
دعوات للمزيد من إجراءات السلامة
أعادت هذه الحادثة المؤلمة طرح قضية السلامة في الأماكن الترفيهية، إذ طالبت جهات مجتمعية ومواطنون بضرورة تكثيف الرقابة في المواقع السياحية وتوفير المزيد من وسائل الحماية، خاصة للأطفال.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وصرّح مسؤول في الهيئة العامة للمرافق السياحية بأن: "نحن بصدد مراجعة الإجراءات المتبعة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية، فسلامة الزوار، وخصوصًا الأطفال، يجب أن تكون أولوية قصوى".
وداع الطفل.. وذكرى لا تُنسى
بقلوب يعتصرها الألم، ودّعت رهط ابنها جود العمراني، حيث تجمّع المئات لتقديم التعازي والدعاء له ولعائلته بالصبر والسلوان.
وأصدرت إحدى المؤسسات المجتمعية بيانًا قالت فيه: "نحن نقف بجانب عائلة العمراني في هذا المصاب الجلل، وندعو الجميع للتكاتف والدعم في وجه الحزن، ففقدان طفل هو جرح في ضمير المجتمع بأكمله".
طالع أيضًا: