استيقظت بلدة كفر سميع، صباح اليوم، على نبأ وفاة الطالب كمال طرودي، الذي وُصف من قبل الأهالي والمعارف بأنه "شعلة من النشاط والطموح".
وقد خيّم الحزن على البلدة بأكملها، وسادت أجواء من الصدمة والذهول في أوساط المواطنين، لما عُرف عن الفقيد من سيرة طيبة وسلوك راقٍ.
حزن عارم وصدمة في أوساط العائلة والأصدقاء
جاء خبر وفاة كمال كالصاعقة على أفراد أسرته وزملائه في المدرسة، حيث لم يكن يعاني من أمراض مزمنة، وكان يتمتع بحيوية ملحوظة ومحبوبًا من الجميع.
وقد تجمّع العشرات أمام منزل العائلة في كفر سميع، لتقديم واجب العزاء والمواساة، وسط أجواء من الحزن والدموع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
المدرسة: فقدنا نموذجًا للتميز والسلوك
وفي بيان صادر عن إدارة المدرسة التي كان كمال يدرس فيها، جاء فيه: "فقدنا اليوم أحد أبرز طلابنا، الطالب كمال طرودي، الذي كان مثالًا يُحتذى به في الأخلاق والاجتهاد، ونُعزي أنفسنا وأسرته بهذا المصاب الجلل، وندعو له بالرحمة والمغفرة".
وقد قررت المدرسة وقف جميع الأنشطة الترفيهية حدادًا على روحه الطاهرة، وتخصيص دقيقة صمت في بداية الحصص الدراسية القادمة.
رسائل وداع مؤثرة عبر مواقع التواصل
وعبّر عدد كبير من أبناء البلدة وطلاب المدارس عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم العميق، حيث تداولوا صورًا تجمعهم مع الفقيد، وكتبوا رسائل وداع مؤثرة تعبّر عن الصدمة التي خلفها رحيله المفاجئ.
طالع أيضا: