بدأت صباح اليوم شاحنات القافلة السادسة عشرة للمساعدات الإنسانية في التحرك من الأراضي المصرية باتجاه قطاع غزة، محملة بكميات كبيرة من السلع المتنوعة التي تشمل المواد الغذائية، المستلزمات الطبية، والاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة ويأتي هذا التحرك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مصر لدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
محتويات القافلة: تنوع في الدعم واحتياجات ملحة
تضم القافلة عشرات الشاحنات التي تحمل مساعدات مقدمة من جهات رسمية ومجتمعية، من بينها الهلال الأحمر المصري، وعدد من منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى مساهمات شعبية واسعة، وتشمل المساعدات:
مواد غذائية مثل الأرز، الدقيق، الزيت، والمعلبات
مستلزمات طبية وأدوية أساسية
بطانيات، ملابس، وأدوات نظافة شخصية
مستلزمات للأطفال مثل الحليب والحفاضات
ويجري تنسيق عملية النقل عبر معبر رفح البري، بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان وصول المساعدات في أسرع وقت ممكن إلى مستحقيها داخل القطاع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعم متواصل ورسائل تضامن
تأتي هذه القافلة امتدادًا لسلسلة من القوافل التي أرسلتها مصر خلال الأسابيع الماضية، في إطار موقفها الثابت تجاه دعم الأشقاء في غزة.
وقد أكد مسؤول في الهلال الأحمر المصري أن "الاستجابة الشعبية والرسمية كانت كبيرة، وهناك حرص دائم على تلبية الاحتياجات العاجلة داخل القطاع، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها السكان."
مصر تواصل دورها الإنساني
وفي بيان صادر عن وزارة التضامن الاجتماعي، جاء فيه: "إن مصر تواصل جهودها الإنسانية تجاه قطاع غزة، وتعمل على توفير كل ما يلزم من دعم عاجل ومستدام، بالتنسيق مع الجهات الدولية والمحلية، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا."
رسالة أمل وسط التحديات
بينما تتواصل القوافل وتزداد وتيرة الدعم، تبقى هذه المبادرات الإنسانية بمثابة رسالة أمل وتضامن من الشعب المصري إلى أهل غزة، تعكس عمق الروابط الأخوية والحرص على تخفيف المعاناة في ظل التحديات الراهنة.
طالع أيضًا:
الجيش الإسرائيلي يصدر توجيهات جديدة حول توزيع مساعدات وخيام..غداً