أعربت منظمة التعاون الإسلامي، مساء اليوم السبت، عن قلقها إزاء ما ورد في التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي تدعمه الأمم المتحدة، بشأن انتشار المجاعة في قطاع غزة.
وحمّلت المنظمة إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وتداعياتها، معتبرة ذلك نتيجة مباشرة لجرائمها المتمثلة في التجويع والحصار غير القانوني والتدمير الممنهج ومنع وصول المساعدات، والتي تشكل في مجملها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
إعلان المجاعة إنذار عالمي بوجود جريمة إنسانية في غزة
وشددت المنظمة في بيان لها، مساء اليوم السبت، على أن إعلان المجاعة هو إنذار عالمي بوجود جريمة إنسانية وسياسية وقانونية تستوجب تحركًا دوليًا عاجلاً وغير مسبوق؛ داعية إلى تفعيل كافة آليات الطوارئ الدولية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والغذائية بشكل فوري وآمن ودون عوائق لإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في قطاع غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
إحالة ملف الحصار والتجويع إلى المحكمة الجنائية الدولية
وأكدت التعاون الإسلامي ضرورة إحالة ملف جرائم الحصار والتجويع المتعمد التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي وما سببته من مجاعة في غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وحثت جميع دول العالم على تحمّل مسؤولياتها القانونية والسياسية والأخلاقية واتخاذ إجراءات فاعلة بما في ذلك فرض عقوبات على إسرائيل، وحظر توريد أو نقل الأسلحة اليها، ودعم آليات العدالة الدولية لمحاسبتها على جرائمها، وضمان التزامها بالقانون الدولي الإنساني.
كما جددت منظمة التعاون الإسلامي مطالبتها المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل، بوقف عدوانها وحصارها المفروض على قطاع غزة فورًا، وفتحها كافة المعابر، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل دائم وكافٍ، وتمكين وكالات الأمم المتحدة، ولا سيما "أونروا"، وجميع المنظمات الدولية، من أداء عملها دون عوائق وتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة.
اقرأ أيضا
خلافات عميقة بين المستوى السياسي والعسكري بإسرائيل حول عملية غزة
