انطلقت صباح اليوم الأحد قافلة مساعدات ضخمة من الجانب المصري عبر معبر رفح، متجهة إلى قطاع غزة، ضمن الجهود المستمرة لتقديم الإغاثة والدعم للسكان الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة ومتفاقمة.
الهلال الأحمر المصري يقود جهود الإغاثة
أفاد موفد "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، محمد عبيد، أن القافلة التي يُسيرها الهلال الأحمر المصري تحمل كميات كبيرة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، إلى جانب احتياجات أساسية أخرى تهدف إلى التخفيف من معاناة الأهالي في القطاع.
وتأتي هذه القافلة في وقت تشير فيه التقديرات إلى أن غزة تحتاج إلى نحو 7.5 مليون وجبة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية للسكان، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة ونقص حاد في الموارد.
دور مصري متواصل في دعم غزة
وأوضح عبيد أن هذه القافلة تمثل امتدادًا للدور المصري التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني، وتأكيدًا على التزام القاهرة بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، وفرق الهلال الأحمر المصري تتولى تجهيز القوافل وتنسيق دخولها، لضمان وصولها بأسرع وقت ممكن إلى داخل القطاع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما أشار إلى أن الجانب المصري على أتم الاستعداد لتكثيف إرسال المساعدات، إلا أن هناك قيودًا مفروضة على دخولها، ما يعيق وصول الإغاثة إلى مستحقيها في الوقت المناسب.
احتياجات ملحة وسط أزمة متصاعدة
تشمل المساعدات المقدمة مواد غذائية أساسية، أدوية، مستلزمات طبية، وأدوات نظافة شخصية، وهي عناصر باتت شبه مفقودة في العديد من مناطق القطاع.
وتأتي هذه المساعدات في إطار جهود دولية وإقليمية لتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان، وسط دعوات متزايدة لفتح ممرات إنسانية آمنة.
تصريحات رسمية: "مستعدون لتقديم المزيد"
في تصريح خاص، قال محمد عبيد: "الجانب المصري يبذل جهودًا كبيرة لتوفير الدعم الإنساني، ونحن مستعدون لإغراق غزة بالمساعدات، لكن هناك عراقيل تحول دون دخولها بالشكل المطلوب. نأمل أن تُرفع هذه القيود قريبًا."