أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، عن ارتقاء 15 مواطنا، بينهم 4 صحفيين وعدد من المسعفين، وإصابة العشرات بعد قصف إسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي في خان يونس، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقال الصحفي علم صباح، إن الطائرات الإسرائيلية قصفت الطابق العلوي لمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، ثم قصفت نفس المكان مرة أخرى أثناء قيام المواطنين بمحاولة انتشال الجثامين.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس: "هناك صعوبة في انتشال الجثامين، ولا تزال الغارات الإسرائيلية متواصلة على أماكن متفرقة من قطاع غزة، خاصة المناطق الشرقية من مدينة غزة".
واستطرد: "لا أحد يستطيع الوصول إلى أماكن القصف ومشاهدة ما يجري، لأن هذه الأماكن يتم تفجيرها عبر روبوتات متفجرة ومفخخة، ولا يتم نفسها يدويًا، ولكن عبر هذه الروبوتات التي تدخل إلى مناطق معينة ولا يوجد بها تمركزات الجيش الإسرائيلي بشكل كبير".
وأكمل حديثه قائلًا: "الغارات الإسرائيلية متواصلة خاصة في ساعات الليل، من أجل الضغط على المواطنين للنزوح، ولكن الناس في حيرة من أمرها إلى أين تذهب، حيث لا يوجد أماكن للنازحين في جنوب قطاع غزة".
هل تصل المساعدات إلى غزة؟
كما تطرق إلى ملف المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، وقال إن المعونات لا تصل إلى جميع مناطق القطاع، وإن ما يدخل من شاحنات لا يتعدى 30 شاحنة ولا تلبي أدنى احتياجات القطاع.
واستطرد: "نحتاج إلى دخول 300 شاحنة بشكل يومي، وما يوجد في الأسواق بضائع تجارية غالية الثمن وليست مساعدات مجانية، والأسعار لم تتراجع بل ارتفعت، نتيجة التنسيقات الإسرائيلية والمبالغ الباهظة التي تضيفها إسرائيل على شاحنات التجار مما يزيد من كارثية الوضع الإنساني داخل القطاع، حيث الناس تعيش بالأجرة اليومية، والآن لا يوجد عمل داخل القطاع".