تستعد بلدة كفر مندا اليوم السبت لتوديع ابنتها الشابة رشا علي حسن زيدان (28 عامًا)، التي فارقت الحياة إثر حادث طرق قاتل أثناء رحلة عائلية في تركيا.
وسيُشيّع جثمانها الطاهر إلى مثواه الأخير في الساعة الحادية عشرة قبل الظهر، وسط حضور واسع من أهل البلدة وأقاربها ومحبيها.
ترتيبات التشييع ومكان التعازي
أعلنت عائلة زيدان في بيان رسمي أن مراسم التشييع ستنطلق من منزل العائلة، حيث تم استكمال كافة الترتيبات اللازمة بعد وصول الجثمان إلى البلاد.
وستُقام التعازي للرجال في مسجد التقوى، بينما تستقبل النساء المعزّين في بيت العائلة.
وجاء في البيان: "الحمد لله على قضائه وقدره، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. إنّا لله وإنّا إليه راجعون."
تفاصيل الحادث الأليم في تركيا
كانت المرحومة رشا زيدان قد تعرضت لحادث طرق مروّع خلال تواجدها في رحلة عائلية في تركيا، أسفر عن مصرعها في الحال، فيما أُصيب عدد من أفراد العائلة بجروح متفاوتة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقد أثار الحادث موجة من الحزن في أوساط الجالية العربية هناك، كما بادرت السفارة إلى تسهيل إجراءات نقل الجثمان إلى البلاد.
ردود فعل ومواساة من المجتمع المحلي
كما أصدرت بلدية كفر مندا بيانًا جاء فيه: "نتقدم بأحر التعازي لعائلة زيدان الكريمة، ونسأل الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل."
الرحيل المفاجئ يترك أثرًا لا يُمحى
رحيل رشا زيدان المفاجئ أعاد إلى الأذهان هشاشة الحياة، وذكّر الجميع بقيمة اللحظات التي نعيشها مع أحبائنا. وبين دموع الفقد ودعوات الرحمة، تبقى ذكراها حيّة في قلوب من عرفوها، شاهدة على حياة قصيرة لكنها مليئة بالمحبة.
طالع أيضًا:
رحيل الشابة رشا زيدان (28 عامًا) من كفر مندا بحادث مأساوي في تركيا