اقتحمت الشرطة الإسرائيلية منزل محمود حسن محاجنة في أم الفحم، مما أثار حالة من الغضب والخوف بين أفراد العائلة وخاصة النساء والأطفال.
وللحديث حول هذا الموضوع كانت لنا مداخلة هاتفية لبرنامج "الظهيرة"، على إذاعة الشمس، مع محمود حسن محاجنة صاحب المنزل، والذي روى تفاصيل الحادث قائلاً إنه كان في ورشة عمل عندما تلقى اتصالًا يفيد بأن الشرطة تحاصر منزله، فترك عمله فورًا وتوجه للمنزل ليجد قوة كبيرة من الشرطة مدججة بالسلاح.
وأكد محمود أن الشرطة لم تحضر مع ورقة تفتيش رسمية، وأنها طالبت بالدخول من مسؤولي دائرة أراضي إسرائيل للتحقق من ملكية الأرض، مشيرًا إلى أن الشرطة تصرفت بأسلوب استفزازي ومدجج بأسلحة، مما خلق حالة من الرعب لدى الأسرة، خصوصًا الأطفال الموجودين في المنزل.
وأوضح محمود أن الشرطة كانت تبحث عن توثيق ما إذا كانت الأرض مسجلة باسمه أو لا، وأنهم اقتحموا المنزل فجأة دون إبلاغ مسبق أو استصدار إذن رسمي بالطريقة القانونية.
وأضاف أن الشرطة لم تقدم أي وثائق قانونية ولم تُخطر العائلة بطريقة رسمية، ما اعتبره تعديًا على حرمة البيت وحقوق السكان.
وأشار محاجنة إلى أن هذه الممارسات ليست مجرد حادثة عابرة، بل هي "رسالة سياسية" موجهة ضد أهالي أم الفحم بشكل خاص، في سياق محاولات غير قانونية لترحيل السكان وتحجيم وجودهم في المدينة.
وانتقد أسلوب العمل الأمني الذي تطال فيه الأسر والبيوت بدون احترام للقانون أو للخصوصية.
من جانبه، شدد محاجنة على أنه قدم شكوى قانونية وتوجه لمحامين لمتابعة القضية حفاظًا على حقوقه وحقوق جيرانه، مطالبًا بوقف هذه الأساليب التي تؤدي إلى تأجيج الأجواء وزعزعة الأمن في المجتمع.