أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، مقتل الناشط السياسي المحافظ تشارلي كيرك، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال بإطلاق نار خلال فعالية عامة في جامعة يوتا فال، الحادثة التي وقعت وسط حضور طلابي كثيف، أثارت موجة من الصدمة والغضب في الأوساط السياسية والإعلامية، خاصة أن كيرك يُعد من أبرز الأصوات الشبابية المؤيدة لترامب والداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة.
كيرك، المعروف بدعمه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومواقفه المؤيدة لإسرائيل، كان يلقي كلمة ضمن جولة "العودة الأمريكية" التي تنظمها منظمة Turning Point USA، حين وقع الهجوم المفاجئ.
لحظة الهجوم: فوضى في ساحة الجامعة
مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي أظهر لحظة إصابة كيرك تحت خيمة التجمع، فيما سادت حالة من الذعر بين الطلاب الذين فرّوا من المكان بعد سماع الطلقات النارية، قوات الأمن أخلت المنطقة فوراً، وبدأت تحقيقاً موسعاً لتحديد هوية المنفذ ودوافعه.
دعوات للصلاة ومتابعة التحقيق
السيناتور عن ولاية يوتا، مايك لي، كتب على منصة "إكس" أنه يتابع الوضع عن كثب، داعياً المواطنين إلى الصلاة من أجل كيرك والطلاب المتواجدين في الجامعة، كما أعربت السيناتور آشلي مودي عن تضامنها الكامل، مؤكدة أن مكتبها يراقب تطورات الحادث.
من جهته، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه يراقب عن كثب تقارير إطلاق النار، وفتح تحقيقاً بالتعاون مع شرطة الولاية.
خلفية سياسية وأمنية معقدة
كيرك يُعد من أبرز الأصوات المحافظة في الولايات المتحدة، ويشغل منصب المدير التنفيذي لمنظمة TPUSA، التي تنشط في الجامعات الأمريكية لنشر الفكر المحافظ، وقد سبق أن تعرض لانتقادات حادة من خصومه السياسيين، ما جعل ظهوره في الفعاليات العامة محاطاً بإجراءات أمنية مشددة.
طالع أيضًا:
