فرضت السلطات الإسرائيلية، على سكان "حي الخلايلة"، وقريتي "بيت إكسا"، و"النبي صموئيل" شمال غرب القدس، حصولهم على تصاريح خاصة للتنقل من وإلى قراهم، في خطوة تعمق سياسة العزل وتقييد الحركة، والسيطرة على الأراضي.
وبناء على هذا القرار لن يتمكن من لا يملك تصريحا من اجتياز الحاجز العسكري الموجود على مداخل القرى الثلاث، في خطوة لإخضاعها للسيطرة الإسرائيلية، واعتبار أهلها مقيمين وليسوا أصحاب أرض.
البطاقة الجديدة التي تم توزيعها
عزلة شبه تامة بفعل جدار الضم والتوسع العنصري
وتعاني هذه القرى عزلة شبه تامة بفعل جدار الضم والتوسع العنصري، والحواجز والبوابات العسكرية التي تحيط بها، ما حرمها من الامتداد العمراني الطبيعي، حيث يُمنع سكانها من بناء منازل جديدة، أو إدخال مستلزمات حياتية إلا بتصاريح خاصة، وهو ما أدى إلى تراجع النمو السكاني فيها.
وكان وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش قد أعلن قبل نحو شهر موافقته على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية ضمن المخطط الاستيطاني في المنطقة "E1"، شرق القدس، ما يعني ضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وتقويض وحدتها الجغرافية والسكانية، وعزل القدس عن محيطها، وقطع التواصل الجغرافي والسكاني بين القدس والتجمعات الفلسطينية، وتوسيع حدود البلدية من خلال ضم تكتل معالي أدوميم الاستيطاني لها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مساحة قرية بيت إكسا 9 آلاف دونم
يشار إلى أن قرية بيت إكسا يسكنها نحو ألفي نسمة وتمتد أراضيها على مساحة 9 آلاف دونم تقريبا.
وتقدر مساحة قرية النبي صموئيل بنحو 3,500 دونم، وما تبقى للأهالي فقط 1,050 دونما بعد استيلاء إسرائيل على المساحة الكبرى منها، ويقطنها نحو 300 مواطن فقط.
فيما يقطن حي الخلايلة 650 مواطنا في التجمع الذي تبلغ مساحته نحو 4000 دونم، محاط بأربع مستوطنات تقضم من أرضه مساحات كبيرة.
اقرأ أيضا