كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم"، نقلاً عن مصادر دبلوماسية أميركية وعربية، أن إسرائيل أبلغت السعودية بعدم استعدادها في المرحلة الراهنة للانخراط في أي مسار سياسي مع السلطة الفلسطينية، بما يشمل التفاوض أو اتخاذ خطوات نحو إقامة دولة فلسطينية، وهو ما يمثل رفضًا صريحًا للشروط التي وضعتها الرياض للمضي في مسار التطبيع.
ووفق التقرير، جاء ذلك خلال اتصال أجراه وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، مع ديوان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قبل أسابيع.
خطط إسرائيل لإنهاء حربها على غزة
وخلال الاتصال، طلب ولي العهد توضيحات حول خطط إسرائيل لإنهاء حربها على غزة ورؤيتها لليوم التالي.
وردّ ديرمر بالتأكيد على أن إسرائيل ماضية في "هزيمة حركة حماس وضمان عدم عودتها للواجهة"، مشددًا رفض حكومته أي نقاش حول تشكيل إدارة جديدة لقطاع غزة بعد الحرب، أو إشراك السلطة الفلسطينية في الترتيبات المستقبلية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وبحسب الرسالة التي نقلها ديرمر، فإن إسرائيل لن تقدم في هذه المرحلة أي تنازلات سياسية، لا عبر إعلان نية للتفاوض ولا بخطوات عملية نحو دولة فلسطينية.
هذه المواقف، بحسب المصادر، دفعت السعودية إلى تجميد مسار التطبيع مع تل أبيب، والتوجه لتعزيز شراكتها مع فرنسا لدعم الاعتراف بدولة فلسطين، مع استبعاد إسرائيل من مشاريع إقليمية يقودها بن سلمان بالتنسيق مع واشنطن.
اقرأ أيضا
اجتماع إسرائيلي حاسم لمناقشة المفاوضات مع سورية وسط ضغوط أميركية