كشف تقرير وزارة الصحة، عن أن فقط 28٪ من الأطباء الجدد في إسرائيل عام 2024 تخرّجوا من مؤسسات محلية، ونسبة عالية منهم تخرّجت من مؤسسات غير معترف بها في الخارج.
من جانبه، قال الدكتور نعيم أبو فريحة، رئيس رابطة الأطباء العرب في النقب، إن 2600 طبيب جديد حقق 28% منهم هم من درسوا في البلاد، ومن بين الذين درسوا في البلاد 12% فقط من العرب.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، الوزارة فحصت جميع الجامعات قبل عدة سنوات، وتم اتخاذ قرار أن أي جامعة تحصل على اعتراف بناء على البرنامج التعليمي.
وأشار إلى أن الأغلبية من الأطباء هم من خارج البلاد، وجزء كبير منهم من المجتمع العربي، الأطباء الذين حصلوا على ترخيص مزاولة المهنة نصفهم تقريبا من العرب، وهذا ربح كبير للدولة دون أن تستثمر أي شيء.
وتابع: "هنا برامج لتحسين جودة الدراسة، لأن هناك ضعف في الجانب التطبيقي في المستشفيات، وفي المقابل هناك قرارات أخرى لتحسين الجودة مثل دورات قبل التخصص، وبرنامج أخر من صندوق المرضى كلاليت، سيتم تطبيقه قريبا".
وأضاف : "في نهاية الأمر وجود هذا العدد الكبير من الأطباء والعاملين في الجهاز الصحي هم من المجتمع العربي، هو ما ينقذ الجهاز الصحي في البلاد، حيث يشكلون قرابة 40%، ولو تبخروا في لحظة واحدة لن يكون هناك جهاز صحي".
واستطرد: "نتواصل بشكل مباشر مع الوزارة، ونحن على دراية، ولا يوجد أي خطط لتقليص عدد الأطباء العرب، وهم يستطيعون الدراسة سواء داخل البلاد، أو خارجها بشرط أن تكون بجودة عالية ومقبولة ومعترف بها".
واختتم قائلًا: "حتى من درس اليوم بجامعة غير معترف بها، فهذا لا يعني أنه طبيب سيء، الأهم أن يكون هناك إخلاص في العمل، ونحن بحاجة إلى أطباء مميزين، لا نريد أعداد فقط، ولكن نريد أطباء مميزين".