أكدت حركة حماس اليوم أن سلاح "خط أحمر لا يمكن المساس به"، ما دام هناك تهديدات قائمة على الأرض الفلسطينية، مستنكرة في الوقت ذاته مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتسليم هذا السلاح ضمن إطار التفاهمات الوطنية.
موقف حماس من السلاح
جاء في بيان رسمي صادر عن الحركة: "سلاح المقاومة هو ضمانة الدفاع عن شعبنا، ولن يكون محل تفاوض أو مساومة، ما دامت الأرض الفلسطينية تعاني من التهديدات المستمرة".
وأضاف البيان أن الحركة تعتبر هذا السلاح جزءًا من الإرادة الشعبية، وليس مجرد أداة عسكرية، مشددة على أن أي محاولة لنزع هذا السلاح تُعد تجاوزًا للثوابت الوطنية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
استنكار لتصريحات الرئيس الفلسطيني
حماس عبّرت عن رفضها لتصريحات الرئيس محمود عباس التي دعا فيها إلى تسليم سلاح المقاومة كجزء من ترتيبات السلطة الوطنية في قطاع غزة، واعتبرت الحركة أن هذه الدعوة "تتناقض مع الواقع السياسي والأمني"، وتُضعف من موقف الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة.
جدل داخلي حول مستقبل التنسيق الوطني
التصريحات المتبادلة بين الطرفين أعادت فتح ملف التنسيق الأمني والسياسي بين الفصائل الفلسطينية، وسط دعوات من أطراف مستقلة إلى تغليب لغة الحوار وتجنب التصعيد الإعلامي، ويرى مراقبون أن هذه الخلافات قد تؤثر على جهود المصالحة، وتُضعف من فرص التوصل إلى رؤية موحدة لإدارة المرحلة المقبلة.
دعوة للحوار وتغليب المصلحة الوطنية
في ظل تصاعد التوترات، تتزايد الدعوات من شخصيات وطنية وأكاديمية إلى ضرورة العودة لطاولة الحوار، وتجاوز الخلافات الداخلية بما يخدم القضية الفلسطينية، ويؤكد محللون أن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني يتطلب احترام التعددية السياسية، والابتعاد عن فرض شروط مسبقة.
طالع أيضًا:
اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن بعد دوي صافرات الإنذار في تل أبيب والقدس