خيبة جديدة عاشتها جماهير مانشستر يونايتد بعدما ظنت أن فريقها استعاد توازنه بالفوز على تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن الهزيمة القاسية أمام برينتفورد أعادت "الشياطين الحمر" إلى نقطة الصفر، لتُشعل مجددًا الجدل حول مستقبل المدرب البرتغالي روبن أموريم، الذي لم ينجح حتى الآن في إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح.
منذ توليه المسؤولية في نوفمبر 2024، قاد أموريم مانشستر يونايتد في 33 مباراة بالدوري، فحقق 9 انتصارات فقط مقابل 17 هزيمة و7 تعادلات.
الأمر لا يقف عند هذا الحد، إذ فشل الفريق في تحقيق انتصارين متتاليين طوال تلك الفترة، كما استقبل 53 هدفًا مقابل تسجيله 39 فقط، بفارق سلبي بلغ -14.
نتائج باهتة في كل البطولات
لم تقتصر إخفاقات أموريم على الدوري، فالفريق ودّع كأس رابطة المحترفين مبكرًا بعد خسارة صادمة أمام غريمبسي تاون من القسم الرابع بركلات الترجيح.
وبهذا بات موسم مانشستر يونايتد محصورًا في الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد، مع غياب تام عن البطولات الأوروبية، ما زاد من حالة الإحباط بين المشجعين.
مستقبل غامض للشياطين الحمر
مع تراجع نسبة الانتصارات هذا الموسم إلى 17.65% فقط، وهي أقل حتى من الموسم الماضي، تتزايد التكهنات حول قرار إدارة مانشستر يونايتد بإقالة أموريم، خاصة في ظل الضغط الجماهيري والإعلامي الكبير.
طالع أيضًا
فيران توريس يلمّح عبر إنستجرام إلى استيائه من ترتيب بيدري في الكرة الذهبية