أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن مصر تلعب دورًا محوريًا في تعزيز منظومة العمل متعدد الأطراف، مشيدًا بالتزامها الراسخ بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، لا سيما في ما يتعلق بتعزيز السلم والأمن الدوليين.
مصر في قلب الدبلوماسية الدولية
جاءت تصريحات جوتيريش خلال لقاء رسمي جمعه بمسؤولين مصريين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أثنى على الجهود المصرية في دعم الحوار الدولي، والمشاركة الفاعلة في القضايا العالمية، من تغير المناخ إلى مكافحة الإرهاب، مرورًا بدعم التنمية المستدامة في إفريقيا والشرق الأوسط.
وأشار الأمين العام إلى أن مصر أثبتت عبر العقود أنها شريك موثوق في جهود الوساطة، وحل النزاعات، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن القاهرة لطالما كانت صوتًا عقلانيًا في أروقة الأمم المتحدة، تسعى إلى بناء جسور التفاهم بين الدول والشعوب.
التزام متجدد بمبادئ الأمم المتحدة
وأضاف جوتيريش أن مصر تواصل التزامها بمقاصد ميثاق الأمم المتحدة، من خلال دعمها للمبادرات الأممية، واستضافتها للفعاليات الدولية، ومشاركتها الفاعلة في عمليات حفظ السلام، مشيرًا إلى أن هذا الالتزام يعكس رؤية مصر لدورها كدولة مسؤولة تسعى إلى عالم أكثر عدالة وتوازنًا.
كما نوه إلى الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وجهودها المتواصلة في تخفيف التوترات، وتوفير الدعم الإنساني، دون الإشارة إلى أي مصطلحات مثيرة للجدل، مؤكدًا أن مصر تضع مصلحة الشعوب في مقدمة أولوياتها.
بيان رسمي وتأكيد دولي
وفي بيان صادر عن مكتب الأمين العام، جاء فيه: "إن مصر تواصل لعب دورها التاريخي كركيزة للاستقرار الإقليمي، وشريك أساسي في بناء نظام دولي قائم على التعاون والاحترام المتبادل."
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومن جانبه، أكد السفير المصري لدى الأمم المتحدة أن "هذه الإشادة تعكس تقدير المجتمع الدولي للدور المصري المتوازن، وتؤكد أهمية استمرار العمل المشترك من أجل عالم أكثر أمنًا وسلامًا."
وتأتي تصريحات جوتيريش في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي، وتبرز فيها مصر كدولة ذات ثقل دبلوماسي، تسعى إلى ترسيخ قيم الحوار، والاحترام، والتضامن بين الأمم.
طالع أيضًا: