أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، ترحيل 137 ناشطاً إضافياً من أسطول المساعدات لقطاع غزة الذي اعترضته إسرائيل الأسبوع الماضي.
وللحديث حول هذا الموضوع كانت لنا مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع المحامية سهاد بشارة، من مركز عدالة، والتي قالت إنه تم ترحيل 137 ناشطاً شاركوا في أسطول "صمود" المتجه إلى قطاع غزة، عبر طائرة تركية غادرت بتنسيق مع السفارة التركية في تل أبيب.
وأوضحت أن العمل بدأ منذ وصول الناشطين إلى ميناء أشدود، حيث التقت بهم في مراحل متعددة، خاصة خلال التحقيقات.
وكشفت بشارة عن شهادات مقلقة من الناشطين حول تعرضهم لتعنيف جسدي ولفظي أثناء نقلهم من السفن إلى مراكز الاحتجاز، مع محاولة إهانة المشاركين في الأسطول.
كما أشارت إلى مشكلة خطيرة متعلقة بسحب الأدوية التي يحملها المعتقلون، حيث أن جميعهم، بمن فيهم من يعانون أمراضاً مزمنة كالسرطان وأمراض القلب، تم منعهم من الحصول على أدوية بديلة داخل السجون، ما أدى إلى حالة صحية غير مريحة للكثير منهم.
وبسؤالها عن الحالة الراهنة للناشطين، قالت: " 137 منهم غادروا على متن الطائرة التركية، بعد أيام من ترحيل برلمانيين إيطاليين وآخرين من المشاركين، بينما لا يزال عدد كبير منهم محتجزين في السجون الإسرائيلية، بينهم ناشطون من دول مختلفة، منهم كويتيون، جزائريون، أمريكيون، وكنديون، حيث تتابع بعثاتهم الدبلوماسية أوضاعهم رغم التحديات".
وأشارت المحامية إلى أن عدد المعتقلين حالياً يصل إلى حوالي 330 ناشطاً، مؤكدة أن عملية الترحيل مستمرة ومتوقعة أن تستمر خلال الأيام المقبلة، غالباً عبر مطار رامون أو عبر معبر جسر الملك حسين إلى عمان.
وفيما يتعلق بمتابعة قضايا هؤلاء الناشطين، أوضحت أن هناك تواصلاً ومحاولة ضغط من الجانب الدبلوماسي والقانوني لمتابعة حالاتهم، إلا أن الظروف تظل معقدة بسبب الإجراءات الإسرائيلية.