عُثر مساء اليوم الجمعة على رجل في الأربعينيات من عمره فاقدًا للوعي في أحد شوارع مدينة تل أبيب، حيث هرعت الطواقم الطبية إلى المكان فور تلقي البلاغ، لتجد الرجل دون علامات حياة، وبعد محاولات الإسعاف الأولية، تم إقرار وفاته في الموقع، وسط حالة من الغموض تحيط بملابسات الحادثة.
تدخل طبي عاجل دون جدوى
بحسب ما أفادت به مصادر طبية، فإن مركز الطوارئ تلقى بلاغًا حول وجود شخص فاقد للوعي في منطقة سكنية بتل أبيب، وعلى الفور، توجهت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء إلى المكان، حيث تبين أن الرجل لا يظهر عليه أي علامات حياة، وتم إعلان وفاته بعد فشل محاولات الإنعاش.
ولم تُكشف حتى الآن هوية الرجل أو أسباب فقدانه للوعي، فيما تشير التقديرات الأولية إلى أن الوفاة قد تكون ناجمة عن ظروف صحية أو حادث غير جنائي، إلا أن التحقيقات لا تزال جارية.
الشرطة تفتح تحقيقًا في ملابسات الوفاة
باشرت الشرطة المحلية التحقيق في الحادثة، حيث تم تطويق المكان وجمع الأدلة الأولية، إلى جانب مراجعة كاميرات المراقبة القريبة من موقع العثور على الجثمان، وأكدت مصادر أمنية أن التحقيق يشمل جميع الاحتمالات، بما في ذلك الأسباب الطبية أو أي تدخل خارجي محتمل.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومن المتوقع أن تُجرى عملية تشريح للجثمان في الساعات المقبلة لتحديد سبب الوفاة بدقة، وذلك بإشراف الجهات المختصة في الطب الشرعي.
ردود فعل ومطالبات بالشفافية
أثارت الحادثة حالة من القلق بين سكان المنطقة، خاصة في ظل غياب تفاصيل واضحة حول ظروف الوفاة، وطالبت بعض الجهات المدنية بضرورة الكشف السريع عن نتائج التحقيق، وتوفير معلومات دقيقة للرأي العام، منعًا لتداول الشائعات أو إثارة الهلع.
ووفاة الرجل الأربعيني في تل أبيب تفتح باب التساؤلات حول أسباب الحادثة، وسط ترقب لنتائج التحقيقات الطبية والأمنية، وبين الغموض والانتظار، يبقى الأمل معقودًا على كشف الحقيقة وتوضيح الملابسات، بما يضمن الشفافية ويعزز الثقة في الإجراءات الرسمية.
وقال مصدر طبي: "تم العثور على الرجل فاقدًا للوعي، ولم تظهر عليه علامات حياة، وأُعلن عن وفاته في المكان بعد فشل محاولات الإنعاش".
طالع أيضًا:
إطلاق نار على مركبة مشبوهة قرب السفارة المصرية في تل أبيب دون إصابات