"تواجد بالصدفة".. مقتل شاب من نزلة عيسى نتيجة تعرضه لإطلاق نار في أم الفحم

shutterstock

shutterstock

قُتل صباح اليوم شاب فلسطيني يبلغ من العمر 28 عامًا من مدينة طولكرم، إثر تعرّضه لإطلاق نار في مدينة أم الفحم، وتحديدًا في حي عين جرّار المحاذي للجدار الفاصل والقريب من مستوطنة "معامي".



::
::



ووفق ما أفاد مراسل إذاعة الشمس محمد بويرات في برنامج أول خبر، فإن المعلومات الأولية تشير إلى أن شخصًا دخل إلى منطقة قريبة من محل تجاري وأطلق النار باتجاه الشاب، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة جدًا، توفي على أثرها لاحقًا.



الشرطة الإسرائيلية باشرت التحقيق فور وقوع الجريمة، وأغلقت المنطقة بالكامل، لكنها لم تعلن حتى الآن عن اعتقال أي مشتبهين أو تحديد هوية الجاني.



وذكر المراسل أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ما إذا كان الشاب هو المستهدف المباشر بإطلاق النار أو أن المحل التجاري كان الهدف من الحادث، مؤكدًا أن الشاب معروف لأهالي المنطقة ويعمل هناك منذ فترة.



وأضاف بويرات أن منطقة الحادث عادةً ما تكون مكتظة بالعمال الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية للعمل في المحلات التجارية في أم الفحم، مشيرًا إلى أن الأجواء في الحي متوترة بعد الجريمة.



وفي سياق متصل، أشار بويرات إلى وقوع حوادث إطلاق نار أخرى خلال الساعات الماضية، بينها إصابة شاب بجراح خطيرة في مدينة رهط الليلة الماضية بعد تعرّضه لإطلاق نار من مسافة قريبة، إضافة إلى إصابة فتى يبلغ من العمر 16 عامًا بجراح وُصفت بالمتوسطة إلى الخطيرة في منطقة وادي السلامي شمال البلاد.



وأكد المراسل أن الشرطة تحقق في جميع هذه الحوادث، في ظل تزايد معدلات العنف والجريمة في المجتمع العربي خلال الأيام الأخيرة.



رئيس المجلس القروي: الضحية لم يكن مستهدفًا بل وُجد في المكان بالصدفة




 من جانبه، قال أحمد أسعد، رئيس المجلس القروي في نزلة عيسى، إن الشاب الذي قُتل اليوم هو من خيرة شباب القرية، مؤكدًا أنه لم يكن على خلاف مع أحد ولم تربطه أي علاقة بالمشكلة التي وقعت في المكان.



وتابع: "الشاب كان يعمل في أحد المخابز في مدينة أم الفحم منذ فترة طويلة، ولم يكن مستهدفًا بشكل شخصي، بل قُتل لمجرد وجوده في موقع الحادث، أهالي أم الفحم أنفسهم تواصلوا مع عائلته وأكدوا أنه لم يكن طرفًا في أي نزاع".



وأوضح أن نزلة عيسى تُعد من القرى المحاذية للخط الأخضر شمال الضفة الغربية، وأن نحو 60 إلى 70% من شبابها يعتمدون على العمل داخل الخط الأخضر كمصدر رزق أساسي، رغم المخاطر الأمنية المتزايدة في الفترة الأخيرة.


وقال رئيس المجلس القروي: "اليوم صار الواحد يخاطر بحياته ليروح يشتغل، لكن ما في خيار تاني، لأن فرص العمل داخل الضفة محدودة جدًا، ومعظم شباب القرية مضطرين يدخلوا يوميًا إلى الداخل رغم كل ما يسمعونه عن حوادث القتل المتكررة."


تسليم الجثمان 


وفيما يتعلق بتسليم جثمان الشاب، أشار أسعد إلى أن الاتصالات مع الارتباط الفلسطيني والجهات المختصة ما زالت جارية، مضيفًا أنه حتى اللحظة لم يتم إبلاغهم بموعد أو آلية التسليم، مؤكدًا أن المجلس القروي على تواصل مع بلدية أم الفحم لمتابعة الإجراءات والتفاصيل المتعلقة بالحادثة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play