ليالي الرعب في دير دبوان.. مستوطنون يحرقون مركبات والأهالي يواجهون وحدهم

shutterstock

shutterstock

قال المواطن محمود مناصرة من قرية دير دبوان شرق رام الله، إن البلدة تتعرض منذ أيام لهجمات متكررة من قبل المستوطنين، كان آخرها فجر الأربعاء، حيث أُضرمت النيران في ثلاث مركبات في الجهة الشمالية الغربية من البلدة، قرب قرية عين يبرود.


::
::



وأوضح مناصرة في مداخلة هاتفية ضمن برنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، أن الاعتداءات ليست جديدة، لكنها تصاعدت في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى أن المستوطنين ينفذون هجماتهم من البؤر المحيطة بالبلدة، المنتشرة في الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية، وغالبًا ما يتم ذلك في ساعات الليل باستخدام مركبات صغيرة (تراكترونات) أو سيرًا على الأقدام.



الأهالي يوثقون الانتهاكات ويتواصلون مع الجهات الحقوقية دون نتائج ملموسة



وأضاف أن عدد المستوطنين المشاركين في الاعتداءات يتفاوت من مرة لأخرى، إذ يتراوح بين خمسة وعشرين شخصًا، مؤكدًا أن الأهالي يواجهون تلك الاعتداءات بإمكانات محدودة ودون أي حماية فعلية من الجيش الإسرائيلي، الذي يراقب الهجمات أحيانًا دون تدخل.



وأشار مناصرة إلى أن الأهالي يقومون بعد كل اعتداء بتوثيق الأحداث والتقدم بشكاوى إلى الشرطة الإسرائيلية والارتباطين المدني والعسكري الفلسطيني، كما يتم التواصل مع الجهات الحقوقية المحلية والدولية، لافتًا إلى أن الكنسولية الأمريكية زارت البلدة مرتين واطّلعت على الانتهاكات الميدانية.



وأكد مناصرة أن عدد سكان دير دبوان يبلغ نحو 20 ألف نسمة، يقيم ثلثاهم خارج البلاد، وأن مساحة أراضي البلدة تصل إلى 72 ألف دونم تمتد حتى أطراف أريحا والأغوار، مشددًا على أن هذه الأراضي باتت هدفًا دائمًا لاعتداءات المستوطنين ومحاولات التضييق على المزارعين.



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play