أُصيب شاب بجروح خطيرة، اليوم الأحد، إثر تعرضه لإطلاق نار في أحد أحياء المدينة، وسط تصاعد القلق من تزايد أعمال العنف والجريمة في المجتمع المحلي.
تفاصيل الحادث
وقعت الجريمة في ساعات المساء الأولى، حين أقدم مجهولون على إطلاق النار باتجاه شاب في العشرينات من عمره، كان يتواجد في محيط منزله بحي سكني في اللد. وعلى الفور، هرعت طواقم الإسعاف إلى المكان، وقدمت الإسعافات الأولية للمصاب قبل نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه" وهو في حالة حرجة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الشرطة تفتح تحقيقًا
قوات الشرطة وصلت إلى موقع الجريمة وشرعت بتمشيط المنطقة وجمع الأدلة، فيما لم تُعلن حتى الآن عن اعتقال أي مشتبه بهم. وأفادت مصادر شرطية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث قد يكون على خلفية جنائية، دون استبعاد أي فرضيات أخرى في هذه المرحلة.
تصاعد مقلق في وتيرة العنف
تشهد مدينة اللد، إلى جانب عدد من المدن الأخرى، ارتفاعًا ملحوظًا في وتيرة الجرائم المسلحة، ما يثير مخاوف السكان ويزيد من حالة التوتر في الشارع. ويشكو الأهالي من تقاعس الجهات المعنية في التصدي لظاهرة السلاح غير المرخص، مطالبين بخطط أمنية عاجلة لحماية أرواح المدنيين.
بيان من لجنة المتابعة
وفي بيان صدر عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، جاء فيه: "إن استمرار نزيف الدم في مدننا وقرانا هو نتيجة مباشرة لتقاعس السلطات في جمع السلاح وملاحقة الجريمة المنظمة. نطالب بتحقيق شفاف وسريع في هذه الجريمة، ومحاسبة الجناة دون تأخير".
دعوات لمحاسبة الجناة
من جهتهم، عبّر عدد من النشطاء المحليين عن استيائهم من تكرار هذه الحوادث، مؤكدين أن "السكوت على الجريمة هو مشاركة فيها"، وداعين إلى تنظيم وقفات احتجاجية للضغط على الجهات المختصة من أجل اتخاذ خطوات فعلية للحد من العنف.
تتواصل معاناة سكان اللد مع دوامة العنف التي لا تهدأ، في ظل غياب حلول جذرية تضمن الأمن والاستقرار. ويبقى الأمل معقودًا على تحرك فاعل من الجهات الرسمية والمجتمعية لوقف هذا النزيف المستمر، قبل أن تتحول الشوارع إلى ساحات مفتوحة للدماء.
طالع أيضًا:
استهداف بطائرة مسيّرة في بلدة الحفير يوقع ضحية في بعلبك بلبنان
