أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية٬ صباح اليوم الأثنين٫ عن ارتقاء الشاب محمد بسام الشعور، إثر إطلاق النار عليه من قبل الجيش الإسرائيلي عند حاجز ميتار العسكري، الواقع بالقرب من بلدة الظاهرية جنوب محافظة الخليل.
وأفادت مصادر محلية أن الشاب ارتقى في المكان بعد إصابته المباشرة، دون أن تُتاح له فرصة تلقي العلاج أو الإسعاف.
تفاصيل الحادث
وقع الحادث عند ساعات الصباح الأولى، حيث أطلقت قوات الجيش النار على الشاب الشعور أثناء تواجده قرب الحاجز، ما أدى إلى إصابته بجروح حرجة أودت بحياته على الفور٬ ولم تُصدر الجهات العسكرية بيانًا رسميًا يوضح ملابسات إطلاق النار أو الأسباب التي دفعت الجنود إلى استخدام القوة القاتلة.
ردود فعل محلية
أثار الحادث موجة من الغضب في أوساط الأهالي، الذين عبّروا عن استنكارهم الشديد لاستمرار استهداف الشباب الفلسطيني عند الحواجز العسكرية المنتشرة في الضفة الغربية.
واعتبروا أن هذه الحواجز تحولت إلى نقاط تهديد دائم لحياة المواطنين، خاصة في ظل غياب المحاسبة أو التحقيقات الجدية في مثل هذه الحوادث.
دعوات للتحقيق والمساءلة
من جانبها، طالبت مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية بفتح تحقيق عاجل في ظروف ارتقاء الشاب الشعور، ومحاسبة المسؤولين عن إطلاق النار.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت أن تكرار مثل هذه الحوادث يعكس سياسة مقلقة في التعامل مع المدنيين، ويستدعي تدخلًا دوليًا لضمان حماية الفلسطينيين في مناطق التماس.
بيان وزارة الصحة
في بيان مقتضب، قالت وزارة الصحة الفلسطينية: "ارتقى الشاب محمد بسام الشعور صباح اليوم برصاص الجيش عند حاجز ميتار جنوب الخليل، بعد إصابته المباشرة ومنع الطواقم الطبية من الوصول إليه".
وأضافت الوزارة أن هذه الحادثة تضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تستهدف حياة الفلسطينيين بشكل يومي.
استمرار القلق الشعبي
تُسلط هذه الحادثة الضوء مجددًا على واقع الحواجز العسكرية في الضفة الغربية، وما تشكله من خطر دائم على حياة المواطنين.
ومع استمرار هذه الحوادث، تتزايد الدعوات الشعبية والرسمية لوضع حد لهذه الممارسات، وضمان حق الفلسطينيين في التنقل الآمن دون تهديد أو استهداف.
طالع أيضًا:
إضراب واسع في الخليل بعد سطو مسلح على محل مجوهرات وخسائر بالملايين
