خالة الضحايا في موقع الحدث: ليس لهم اعداء وفرسان يستعد لتجهيز فرحه الشهر القادم
وحدة اليسام تقوم بالتفتيش عن رخص السياقه للسائقين في شارع ال24 الجنوبي للطيبه
لم تنجح الشرطة حتى هذه اللحظات في التوصل لمشبوهين في قضية القتل المزدوج الذي وقع مساء امس الجمعة وسط الاشارة الضوئية لمدخل قرية جلجوليه الجنوبي باتجاه الشارع المؤدي لقرية كفر برا، والذي اسفر عن مصرع الشقيقين سلطان وفرسان صبيحات من قرية سولم كانوا برفقة زوجة سلطان الحامل وطفله البالغ من العمر 3 اعوام،وفي طريقهم العوده من زيارة قريبتهم التي تزوجت في قرية جلجوليه، حسبما جاء على لسان الناطق بلسان الشرطة يهودا عيران.
من جهتها اوضحت الشرطة ان ضحايا الجريمه ليس لهما ماضٍ جنائي واعلنت ان الخلفية لم تتضح بعد للشرطة وتفحص من كافة الاتجاهات، ولا زالت ملابسات القضية قيد التحقيق حيث تقوم بجمع الادله ، في حين اوضح عيران بان الشرطة قد باشرت بجمع الادله في موقع الحدث بعد نقل جثامين المرحومين بعد عملية القتل بساعتين، وعاينت الحادث حيث قال ان سيارة الضحايا كانت في الاشاره الضوئية الحمراء امامها سيارة خصوصية اقلها سائق من الوسط اليهودي، وخلفهما سيارة خصوصية وسيارة الجناه خلف السيارة الاخيره من الخلف كانت قد تبعت الضحايا وعند توقفهما في الاشاره الضوئية مرت من الجانب واطلق المجهولون العيارات النارية من السيارة الى ان اصابت السائق فحاول الهرب عندما اصيب فارتطم بالحاجز الحديدي مما مكن الجناه من اطلاق النار من السلاح الاوتوماتيكي بغزارة باتجاه السائق والراكب بجانبه ثم لاذوا بالفرار، وركاب المقعد الخلفي الزوجه والطفله لم يُصَبوا باذى انما بالهلع .
واضاف عيران : مباشرة بعد الحادث اجرت الشرطة عمليات تمشيط في المنطقة دون التوصل لمشبوهين، ولكن تواصل الشرطة التفتيش بالبحث عن المشبوهين.
على ضوء هذا الحدث المروع شهدت قرية جلجوليه الليلة الماضية حالة من التوتر والغضب وخاصة ان احداث العنف تتصاعد وتحصد ارواح الشباب، ففي منطقة الحدث تجمهر العشرات الذين نبذوا واستنكروا الحدث لموقع الشمس وان الامن والامان اصبح مستحيلا رغم اضافة ضباط وقادة في الشرطة وحملات جمع الاسلحة ومكافحة العنف ولكنها فشلت في كل خطوة او انها تحاول ولكنها تقف متفرجه بما ان الحديث يدور عن قتل الشبان العرب، فلو كان الضحايا من الوسط اليهودي لعملت الشرطة انقلابا خلال دقائق ، فكم من قتيل في الاونة الاخيره والسلاح ونوعيته معروفه لدى الشرطة كان بامكانها ان تقوم بجمع الاسلحة بشكل حازم وصارم .
ووصلت قريبات الضحايا اللاتي صُدمن من الكارثة والمصيبه حين وصلن لمكان الجريمه وشاهدن جثمانهما ملقاة على الشارع بعد ساعات من الحادث حتى تمكن خبراء الجنايات والمختصين في جمع الادلة من موقع الحادث، والبكاء والعويل بحسرة والم لا حدود له، وقالت خالتهما انهما شابان يافعان من ذوي الاخلاق الحميدة الجميع يحبهم ، احدهما ترك طفلي وزوجة حامل في شهرها السابع، والاخ فرسان ينوي الزواج الشهر المقبل ويستعد للفرح، ولكن العنف سلب منا الحياة البسمه والفرحة وتركنا للالم والحرقة والبكاء الشديد .