أجرى المستشار الألماني فريدريش ميرتس اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقش خلاله تطورات الوضع في قطاع غزة، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار وضمان استمراره في المرحلة المقبلة.
اتصال هاتفي لبحث التهدئة
بحسب بيان صادر عن الحكومة الألمانية، فإن ميرتس شدد خلال الاتصال على ضرورة صمود وقف إطلاق النار في غزة، معتبرًا أن ذلك يمثل خطوة حاسمة نحو خفض التصعيد في المنطقة، وأعرب عن قلقه إزاء الوضع الإنساني في القطاع، مشيرًا إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم إلى السكان المدنيين.
كما ناقش الطرفان ملف الرهائن، حيث عبّر المستشار الألماني عن أمله في أن تُستكمل المفاوضات بشأن إطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعم أوروبي للجهود الدبلوماسية
وأكد ميرتس أن ألمانيا، إلى جانب شركائها الأوروبيين، تدعم الجهود الدولية الرامية إلى تثبيت التهدئة في غزة، مشيرًا إلى أن استمرار وقف إطلاق النار من شأنه أن يفتح المجال أمام مفاوضات أوسع تشمل ملفات إنسانية وسياسية. وأضاف أن بلاده تتابع عن كثب تطورات الموقف، وتنسق مع الأطراف المعنية لضمان عدم انهيار التفاهمات القائمة.
ردود فعل أولية
وسائل إعلام أوروبية نقلت عن مصادر دبلوماسية أن الاتصال بين ميرتس ونتنياهو يأتي في إطار سلسلة من الاتصالات الدولية المكثفة التي تهدف إلى تثبيت التهدئة، خاصة في ظل الجهود التي تبذلها كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى اتفاق دائم.
وفي تصريح مقتضب نُقل عن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، جاء فيه: "المستشار ميرتس أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن وقف إطلاق النار يجب أن يصمد، وأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة يمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة."
يُعد هذا الاتصال خطوة دبلوماسية مهمة في سياق الجهود الدولية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وسط تحديات إنسانية وسياسية متزايدة، ومع استمرار التنسيق بين الأطراف الفاعلة، يبقى الأمل معقودًا على أن تُترجم هذه التحركات إلى نتائج ملموسة تُسهم في تخفيف المعاناة وتعزيز فرص الاستقرار في المنطقة.
طالع أيضًا: