في الوقت الذي تشهد فيه البلاد فعاليات أسبوع الحذر على الطرق، كشفت سلطة الأمان على الطرق عن ارتفاع مقلق في عدد ضحايا حوادث السير، إذ بلغ عدد القتلى منذ مطلع العام الجاري 400 شخصًا، وهو رقم لم يُسجّل إلا مرتين خلال السنوات الست عشرة الأخيرة.
وبحسب المعطيات الرسمية، فإن العام الجاري قد يكون الأكثر دموية منذ عام 2005، حين قُتل 465 شخصًا في حوادث الطرق.
تصاعد خطير في ضحايا الحوادث
وتشير الأرقام إلى أن العامين الأخيرين شهدا تصاعدًا خطيرًا في ضحايا الحوادث، بعد فترة استقرار نسبي امتدت من عام 2009 حتى 2023.
وتوضح البيانات أن 28% من القتلى هم من عابري السبيل، بينما 22% من راكبي وسائقي الدراجات النارية والكهربائية، و21% من سائقي وركاب السيارات الخصوصية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما توزعت النسب المتبقية على فئات أخرى، إذ توفي 3% في حوادث تورطت فيها شاحنات أو سيارات تجارية، و2% من سائقي الدراجات الهوائية، و2% في حوادث شملت سيارات أجرة.
عام 2023 الأكثر دموية منذ 2007 بحوادث الطرق
وخلال العام الماضي، سُجلت 436 حالة وفاة على الطرق، ما جعل عام 2023 الأكثر دموية منذ 2007، بينما بلغ عدد القتلى في الفترة ذاتها من العام الماضي 378 شخصًا، ما يعزز المخاوف من تسجيل رقم قياسي جديد منذ عقدين.
وفي ظل هذا التصاعد، تعمل وزارة المواصلات الإسرائيلية على إعداد خطة وطنية شاملة للأمان على الطرق، فيما طالبت سلطة الأمان على الطرق الحكومة بتخصيص ميزانية سنوية بقيمة 350 مليون شيكل لتعزيز تطبيق القانون، والتربية المرورية، والتوعية، والبحث العلمي في مجال السلامة المرورية.
اقرأ أيضا