حادث خطير..قوات إسرائيلية تطلق النار على قوات اليونيفيل جنوب لبنان

shutterstock

shutterstock

أعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، اليوم الأحد، أن دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" أطلقت نيرانها تجاه جنود من القوة الأممية أثناء قيامهم بدورية قرب موقع أقامته إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية، في وصِف بأنه انتهاك خطير لقرار مجلس الأمن 1701.


وقالت اليونيفيل في بيان إن الجنود الأمميين كانوا يسيرون على الأقدام عندما أصابتهم طلقات رشاشة ثقيلة على مسافة لا تتجاوز خمسة أمتار، ما اضطرهم إلى الاحتماء فورًا، دون تسجيل إصابات.


دعوات لإسرائيل لوقف إطلاق النار


وأضاف البيان أن القوة تواصلت عبر قنوات الارتباط مع الجيش الإسرائيلي مطالبة بوقف إطلاق النار، ليتمكن عناصرها من الانسحاب بأمان بعد نحو نصف ساعة، عقب تراجع الدبابة إلى داخل الموقع الإسرائيلي.


كما شددت اليونيفيل على أن استهداف قواتها يشكل خرقًا فادحًا للقرار 1701، داعية الجيش الإسرائيلي إلى وقف أي أعمال عدوانية ضد عناصرها أو في محيط انتشارهم.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


الجيش الإسرائيلي يعلق على الحادث


من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، أن قواته أطلقت النار باتجاه مشبوهين اليوم، بتلة حمامص جنوب لبنان، مشيرا إلى أنه تبين لاحقا أنهم تابعون للأمم المتحدة.


وقال الجيش إنه لم يطلق النار بشكل متعمد تجاه قوات اليونيفيل، ويعمل حالياً على معالجة الأمر.


ارتفاع وتيرة التوتر على الحدود الجنوبية اللبنانية


ويأتي هذا الحادث في ظل ارتفاع وتيرة التوتر على الحدود الجنوبية اللبنانية، حيث تواصل إسرائيل تنفيذ خروقات جوية وبرية متكررة.


وفي سياق متصل، أطلقت طائرات إسرائيلية ثلاث قنابل صوتية باتجاه عدد من أهالي بلدة الضهيرة خلال زيارتهم للمنطقة، قبل أن ينجحوا في الاحتماء ومغادرتها بسلام.


كما تتزامن التطورات مع تصعيد دبلوماسي لبناني، إذ وجه الرئيس جوزيف عون بإرسال شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن احتجاجًا على بناء إسرائيل جدارًا إسمنتيًا يتخطى الخط الأزرق.


خروقات إسرائيلة مستمرة


وتعد هذه الحوادث امتدادًا لسلسلة خروقات سُجلت في الأشهر الماضية، بينها إسقاط مسيرة إسرائيلية قرب دوريات اليونيفيل في 27 أكتوبر، وإلقاء قنبلة قرب موقع للقوة في كفركلا، إضافة إلى إصابة أحد جنودها بجروح طفيفة في 12 أكتوبر.


يذكر أن اليونيفيل تأسست عام 1978 عقب الاجتياح الإسرائيلي، وعُزّزت مهامها عقب حرب يوليو 2006 بموجب القرار 1701، حيث تنتشر بأكثر من عشرة آلاف جندي لمراقبة وقف الأعمال القتالية ودعم الجيش اللبناني جنوب الليطاني.


اقرأ أيضا

وسط انتقادات داخلية..نتنياهو: لا دولة فلسطينية وغزة ستُفكك من السلاح

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play