بات سهل البطوف في الاونه الاخيره مزار تسوق وتنزه من قبل المواطنين في عرابه وسخنين والمنطقة حيث يشهد سهل البطوف حركة نشطة للعائلات والافراد خاصة عند ساعات المساء حيث النسمات العليله والاجواء الرائعه والتنزه بين احضان الطبيعه.
سهل البطوف كان في الماضي مصدر رزق ومعيشة للفلاحين لكن مع تطور الزمن ومرور الايام هجره الفلاحون لانشغال افراد عائلاتهم باشغال اخرى لكن في هذه الايام بدأ الاهالي يحنون الى الماضي وايام زمان وعادوا من جديد يفلحون الارض ويتنزهون بين ربوع البطوف ويتمشون ويتنزهون وايضا يتسوقون من البسطات المتواجده على رصيف الشارع الواصل بين قناة المشروع القطري ومسلخيت.
ويقوم الفلاحون ببيع منتوجاتهم من خضراوات قطفت من مزروعاتهم واراضيهم الامر الذي يشجع المواطنون التوافد الى البطوف لاقتناء الخضراوات والبطيخ والشمام من الارض مباشره بدون ان ترش بمواد كيماوية وهي طبيعية ذات نكهة خاصة.
بالاضافة الى قيام نساء من عرابه بصناعة الخبز العربي على الصاج مع الزعتر واللبنة حيث تجلس العائلات لساعات حول الكارة والصاج يأكلون اللفة الساخنة ويمتعون انظارهم بجمال البطوف الساحر .