أفادت وسائل إعلام عبرية أن حادثة طعن وقعت، صباح اليوم الثلاثاء، على شارع 465 قرب مستوطنة عتيرت في منطقة بنيامين، حيث تعرض شابان يبلغان نحو 20 عامًا لإصابات وُصفت بالطفيفة، وأكدت المصادر أن المنفّذ تم "تحييده" مباشرة بعد وقوع الحادثة.
تفاصيل الحادثة وتدخل الطواقم الطبية
بحسب الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء، فقد تلقّى مركز الإسعاف 101 في منطقة القدس بلاغًا عند الساعة 07:34 حول اعتداء على شابين قرب عتيرت.
وعلى الفور، وصلت الطواقم الطبية إلى الموقع وقدّمت العلاج الأولي للمصابين، اللذين كانا بوعيهما الكامل ويعانيان من إصابات سطحية.
وأوضح أحد رجال الإسعاف: "وصلنا بسرعة إلى المكان، ورأينا شابين بوعيهما الكامل، مع إصابات سطحية، قدّمنا لهما العلاج الأولي وقمنا بنقلهما بسيارات الإسعاف إلى المستشفى وهما بحالة طفيفة."
بيان الجيش الإسرائيلي
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي إن قواته هرعت إلى المكان بعد تلقي بلاغ عن وجود مشتبه به قرب عتيرت، وأضاف البيان أن القوة التي وصلت إلى الموقع حاولت فحص المشتبه به، إلا أنه بدأ بمحاولة طعن أفرادها، ما دفع الجنود إلى إطلاق النار عليه وتصفيته في الحال. وأكد الجيش أن الحادثة تخضع لمتابعة أمنية مكثفة.
ردود فعل ومخاوف أمنية
الحادثة أثارت حالة من القلق في المنطقة، حيث اعتبر مراقبون أن تكرار مثل هذه العمليات يعكس تصاعد التوترات الأمنية في محيط المستوطنات.
وأشار محللون إلى أن سرعة تدخل الطواقم الطبية ساهمت في تقليل خطورة الإصابات، فيما يظل الجانب الأمني محل نقاش واسع حول سبل منع تكرار هذه الحوادث.
وفي ظل استمرار وقوع حوادث الطعن في مناطق مختلفة، تتزايد الدعوات لتعزيز الإجراءات الأمنية وتكثيف التنسيق بين الأجهزة المختلفة، وفي بيان صدر عن منظمة نجمة داوود الحمراء، جاء: "فرق الإسعاف ستواصل عملها في تقديم الرعاية الطبية العاجلة لكل مصاب، مع التأكيد على أهمية دعم المؤسسات الصحية والأمنية لضمان سلامة المواطنين."
وبذلك، يبرز هذا الحادث كحلقة جديدة في سلسلة من الأحداث التي تضع الأجهزة الأمنية والطبية أمام تحديات متواصلة لضمان الاستقرار وحماية الأرواح.
طالع أيضًا: