أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في تصريحات رسمية أن مصر ترفض بشكل قاطع الانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على أن الموقف المصري ثابت في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، وأوضح أن القاهرة لن تتهاون في مواجهة أي ممارسات تهدد الأمن الإقليمي أو تقوض فرص السلام.
موقف مصر الثابت
الرئيس المصري أوضح أن بلاده تتحرك وفق رؤية واضحة تقوم على حماية الحقوق العربية والدفاع عن القضايا العادلة، مشيرًا إلى أن مصر تواصل اتصالاتها مع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل وقف الانتهاكات وضمان احترام القانون الدولي، كما شدد على أن مصر لن تسمح بفرض واقع جديد يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية.
الجهود الدبلوماسية
في هذا السياق، تواصل القاهرة اتصالاتها مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الكبرى، مؤكدة أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، وأكدت مصادر دبلوماسية أن مصر تعمل على حشد موقف دولي موحد يضغط باتجاه وقف الانتهاكات وضمان حماية المدنيين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما أن الرئيس المصري أشار أيضًا إلى أن هذه الانتهاكات تترك آثارًا إنسانية خطيرة على المدنيين، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في توفير الحماية والدعم الإغاثي، وأكد أن مصر ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية عبر معابرها الحدودية، في إطار التزامها التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني.
وفي ختام حديثه، شدد الرئيس المصري على أن مصر ستظل داعمة لكل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل، ولن تتراجع عن موقفها الرافض لأي انتهاكات.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية المصرية: "إن القاهرة تتابع عن كثب التطورات الميدانية، وتؤكد أن استمرار هذه الانتهاكات يهدد الاستقرار الإقليمي ويقوض فرص الحل السياسي، وهو ما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا."
وبهذا الموقف، تؤكد مصر مرة أخرى أنها لن تقبل المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، وأنها ستواصل دورها المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي والدفاع عن القضايا العادلة.
طالع أيضًا:
الرئيس المصري يؤكد التزام مصر بحل الدولتين لتحقيق السلام في الشرق الأوسط