أُصيب شابان بجروح متفاوتة خلال ساعات الليل في بلدة كسرى سميع، وذلك إثر حادث عنف وقع عند الساعة 02:39 فجرًا، وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أن مركز الطوارئ 101 تلقى بلاغًا عاجلًا حول الحادث، حيث هرعت طواقم الإسعاف إلى المكان وقدمت العلاج الطبي الأولي للمصابين قبل نقلهما إلى المركز الطبي للجليل في نهاريا لمواصلة تلقي العلاج.
تفاصيل الحادث
بحسب المعلومات الأولية، فإن أحد المصابين، وهو في نحو الثلاثين من عمره، تعرض لإصابة نافذة وُصفت حالته بالمتوسطة، فيما أُصيب الآخر بجروح طفيفة.
والطواقم الطبية تعاملت مع الإصابتين في موقع الحادث، وقدمت الإسعافات الأولية التي ساعدت في استقرار وضعهما الصحي قبل نقلهما إلى المستشفى.
والطاقم الطبي التابع لنجمة داوود الحمراء أوضح أن سرعة الاستجابة ساهمت في منع تفاقم حالة المصاب الذي يعاني من إصابة نافذة، حيث تم نقله على وجه السرعة إلى المركز الطبي للجليل في نهاريا، وأكد البيان أن المصاب الآخر، الذي وُصفت حالته بالطفيفة، يخضع أيضًا لمتابعة طبية للتأكد من استقرار وضعه.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
انعكاسات على المجتمع المحلي
أهالي كسرى سميع عبّروا عن قلقهم إزاء تكرار حوادث العنف في البلدة، مشيرين إلى أن هذه الظاهرة باتت تهدد أمن المجتمع وسلامة الشباب، وبعض السكان شددوا على ضرورة تكثيف الجهود للحد من هذه الحوادث، معتبرين أن استمرارها يترك أثرًا سلبيًا على الحياة اليومية ويزيد من حالة التوتر والخوف بين المواطنين.
وفي ختام التقرير، جاء في بيان صادر عن نجمة داوود الحمراء: "إن الطواقم الطبية ستواصل عملها في تقديم الرعاية للمصابين في مثل هذه الحوادث، ونؤكد على أهمية التعاون المجتمعي للحد من العنف وحماية الأرواح."
وبهذا، يبقى حادث كسرى سميع الأخير شاهدًا جديدًا على الحاجة الملحة لمعالجة ظاهرة العنف المتصاعد، وسط دعوات متزايدة لتعزيز الأمن المجتمعي وضمان سلامة المواطنين.
طالع أيضًا: