أكدت حركة حماس أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بقطاع غزة تواجه تجاهلاً واضحاً من الجانب الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هذا الموقف يضع على عاتق الرئيس الأمريكي والوسطاء الدوليين مسؤولية مباشرة في معالجة التداعيات المحتملة، الحركة شددت على أن استمرار هذا النهج يهدد فرص الاستقرار ويقوض أي جهود لإيجاد حلول سياسية عادلة.
تجاهل الخطة الأمريكية
أوضحت حماس أن الجانب الإسرائيلي يتعامل مع خطة ترامب وكأنها غير موجودة، معتبرة أن هذا السلوك يعكس رغبة في فرض واقع جديد بعيداً عن أي التزامات أو تفاهمات دولية، الحركة أشارت إلى أن هذا التجاهل يفتح الباب أمام مزيد من التوترات ويضع المنطقة أمام احتمالات خطيرة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعوة لتحمل المسؤولية
الحركة طالبت الرئيس الأمريكي والوسطاء الدوليين بتحمل مسؤولياتهم الكاملة تجاه ما يجري، مؤكدة أن دورهم لا يجب أن يقتصر على طرح المبادرات بل يتطلب متابعة حقيقية وضمان تنفيذها، وأكدت أن استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الممارسات سيُفسر على أنه تواطؤ أو عجز عن فرض أي التزامات.
انعكاسات على الوضع الميداني
بحسب بيان الحركة، فإن تجاهل الخطة الأمريكية ينعكس بشكل مباشر على الأوضاع الميدانية في غزة، حيث تتواصل التوترات وتتصاعد المخاوف من انفجار جديد، وأشارت إلى أن غياب أي التزام من الطرف الآخر يضع المدنيين في دائرة الخطر ويزيد من معاناتهم اليومية.
موقف الوسطاء
أكدت حماس أن الوسطاء الإقليميين والدوليين مطالبون بالتحرك الفوري، مشيرة إلى أن دورهم أساسي في منع انهيار أي تفاهمات قائمة، الحركة شددت على أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى فقدان الثقة في أي جهود مستقبلية، ما يضع مصداقية الأطراف الدولية على المحك.
في ختام بيانها، شددت حماس على أن تجاهل خطة ترامب لا يمكن أن يمر دون محاسبة، وأن على الرئيس الأمريكي والوسطاء تحمل مسؤولياتهم التاريخية، وقال مصدر في الحركة: "إن استمرار هذا النهج سيقود المنطقة إلى مزيد من الفوضى، وعلى المجتمع الدولي أن يثبت جديته في حماية الاستقرار ودعم حقوق الشعب الفلسطيني."
طالع أيضًا:
هجوم مسلح خلال فعالية دينية يهودية في أستراليا| عشرات القتلى والجرحى