أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم وفاة أحد جنوده متأثراً بجروح أصيب بها جراء إطلاق نار وقع داخل قاعدة عسكرية في شمال البلاد، وأوضح البيان أن الحادثة وقعت خلال ساعات النهار، حيث تم نقل الجندي المصاب على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أن محاولات إنقاذه لم تنجح بسبب خطورة إصابته.
الحادثة أثارت اهتماماً واسعاً داخل المؤسسة العسكرية، إذ لم تُكشف بعد تفاصيل دقيقة حول ظروف إطلاق النار، وما إذا كان ناجماً عن حادث عرضي أثناء التعامل مع السلاح أو نتيجة خلاف داخلي أو أسباب أخرى، وأكدت الجهات المختصة أن التحقيقات بدأت فوراً داخل القاعدة العسكرية، حيث تعمل الشرطة العسكرية على جمع الأدلة والاستماع إلى الشهادات لتحديد ملابسات ما جرى.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مصادر مطلعة أشارت إلى أن هذه الواقعة قد تدفع الجيش إلى مراجعة بروتوكولات السلامة والإجراءات المتبعة في القواعد العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الأسلحة داخل المنشآت المغلقة، كما أن الحادثة سلطت الضوء على أهمية تعزيز الانضباط العسكري وتكثيف التدريب لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي، في وقت يشهد فيه الجيش تحديات أمنية متزايدة على أكثر من جبهة.
في السياق ذاته، أوضح مصدر عسكري أن المؤسسة العسكرية تتعامل مع الحادثة بجدية كاملة، مؤكداً أن نتائج التحقيق ستُعلن فور اكتمالها، وأضاف المصدر: "نحن نأسف لفقدان أحد جنودنا في حادث مأساوي داخل القاعدة، والتحقيقات جارية لمعرفة كافة التفاصيل، والجيش ملتزم بالكشف عن الحقائق وضمان سلامة جنوده في كل الظروف."
بهذا التصريح، يسعى الجيش إلى طمأنة الرأي العام والتأكيد على أن الإجراءات اللازمة ستُتخذ لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، مع التزامه الكامل بالحفاظ على حياة جنوده وسلامتهم.
طالع أيضًا:
أونروا: إسرائيل تهدم منازل في شمال الضفة بذريعة الضرورة العسكرية
