قُتل شاب في مدينة طمرة قبيل انتصاف ليل الأربعاء، بعد أن تعرّض لإطلاق نار في جريمة هزّت أوساط الأهالي. وأعلن الطاقم الطبي التابع لمؤسسة "الزهراوي" وفاة الشاب متأثراً بجراحه البالغة، وذلك عقب فشل جميع محاولات إنعاشه في موقع الحادث.
تفاصيل الحادث
وفقاً للمصادر الطبية، فقد أصيب الشاب بجروح خطيرة في الجزء العلوي من جسده نتيجة إطلاق النار المباشر، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من الطواقم الطبية التي هرعت إلى المكان. ورغم الجهود المكثفة لإنقاذ حياته، إلا أن خطورة الإصابة حالت دون نجاح محاولات الإنعاش، ليتم الإعلان عن وفاته في وقت قصير.
الشرطة باشرت التحقيق في ملابسات الجريمة، وأوضحت أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث وقع في أحد شوارع المدينة المزدحمة، فيما لم تُكشف بعد هوية الجناة أو دوافعهم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
صدمة في المجتمع المحلي
أثار الحادث حالة من الصدمة والحزن بين سكان طمرة، الذين عبّروا عن قلقهم من تزايد جرائم إطلاق النار في الآونة الأخيرة. وأكد عدد من الأهالي أن المدينة باتت بحاجة إلى تعزيز إجراءات الأمن والسلامة، مشيرين إلى أن مثل هذه الجرائم تهدد السلم المجتمعي وتترك آثاراً نفسية عميقة على العائلات المتضررة.
كما أعاد الحادث النقاش حول ظاهرة العنف المسلح في المجتمع العربي داخل إسرائيل، حيث تتكرر جرائم القتل بوتيرة مقلقة، وسط مطالبات متزايدة بتكثيف الجهود الرسمية للحد من انتشار السلاح غير المرخص وملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم.
في بيان مقتضب، قالت الشرطة: "نحن نواصل التحقيق في ظروف الجريمة، وسنعمل على تقديم الجناة للعدالة." فيما عبّر أحد سكان طمرة عن حزنه قائلاً: "فقدنا شاباً في مقتبل العمر، وهذه الجريمة يجب أن تكون جرس إنذار للجميع من أجل مواجهة العنف المتصاعد."
طالع أيضًا:
"إنذار للمدن المختلطة".. تحذيرات في اللد من تداعيات أحداث يافا ومطالب بخطوات لمنع التصعيد
